طالب حزب النصر الصوفي الدولة، باعادة جهاز أمن الدولة لما لديه من خبرة في التعامل مع الإرهاب ومعرفة مواضعه للحد من عمليات القتل شبه اليومي لرجال الشرطة، مشيرا إلى أن هناك جماعات تصفي حساباتها مع الشرطة بخلاف جماعة الإخوان، وقتلت الكثيرين منهم في الثمانينات وما زالت تعمل في الظلام وهى من تدفع بالشباب في عمليات القتل التي نراها. وشدد في بيان له أنه ينبغي لوزير الداخلية عمل تكتيك جديد لحماية أبناء الشرطة وذلك بالسماح لهم بالزى المدني واستخدام الكمائن المتحركة والمرتفعة عن الأرض مثل الأبراج والتعامل مع الإرهاب قبل وقوع الجريمة، ونحن نعلم مدى حبكم لأبنائكم أبناء الشرطة. و نعى محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي رجال الشرطة من ضباط وأفراد وصف، الذين راحوا ضحية الأحداث الإرهابية التي وقعت لرجال الشرطة بعد ثورة 30 يونيو وحتى اليوم، وأكد أن البطء في العدالة ظلم، حيث لم نر حكما واحدا منذ أكثر من ستة أشهر بالرغم من وجود جرائم كاملة الأركان ومؤكدة بالبراهين والأدلة والاعترافات، مشيرا إلى أنه تم محاكمة من حاولوا قتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في اقل من شهر وتم إعدامهم، وكذلك لم تستغرق محاكمة قتلة الرئيس السادات أكثر من ثلاثة أشهر وتم إعدامهم، مؤكدا أنه بدون ردع أو قصاص سيستمر التمادي في العمليات الإرهابية. وأوضح زايد أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قال خلال حفل تكريم أسر ومصابي شهداء الشرطة الذي أقامته وزارة الداخلية، " إن الوزارة سلمت بعض المسئولين عن بعض الحوادث الإرهابية للقضاء وعلى القضاء أن يحكم.. أو تنتظروا حقكم عند الله "، وسبق وأن ناشد رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور النائب العام بالعدالة السريعة والناجزة، ومازلنا ننتظر القصاص من القتلة حتى يكون رادعا لكل من تسول له نفسه. وقال زايد إن من يتحدثون عن انتهك وحالات تعذيب داخل السجون أو أقسام الشرطة، نسوا ما يحدث من قتل شبه يومي لرجال الشرطة ولم نراهم يتحدثون عن الأرواح التي تم إزهاقها على يد من يريدون زعزعة الاستقرار والفوضى في مصر.