«بالفحم والنار والقهوة والشاي» بدأ «إبراهيم أبومبارك» ابن مدينة مطوبس بكفر الشيخ، رحلته في عالم الفن التشكيلي، بموهبته المختلفة، والتى جعلته بارزًا في عالم الرسم، بعدما اكتشف موهبة الرسم لديه منذ عامين، حيث يستخدم الشاب ذو ال19 عامًا، أدوات وخامات مختلفة. ورغم أن «أبومبارك» يدرس في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر في المنصورة فإن اختلاف مجال دراسته وموهبته، لم يمنعاه من تقديم الجديد والمبتكر في عالم البورتريهات، قائلًا: «لما محصلش نصيب إنى أدخل فنون جميلة، اتجهت للرسم بأدوات مختلفة، ورسمى مابقاش مقتصر على القلم الرصاص، لكن استخدمت أدوات جديدة في الرسم». وأضاف: «بدأت الرسم لما بقى عمرى 17 سنة، وكنت مشتركا في جروب للطلاب في الصف الثانى الثانوي، وكان شخص ناشر صورة لرسمة بسيطة، لما حاولت أرسمها معرفتش في البداية بس حاولت مرة واتنين وتلاتة وفى الآخر، قلت أنا ليه معرفش ارسم رسمه زى دى ومع الاستمرار وصلت إنى أرسم أفضل منها وبأدوات مختلفة». وتابع: «لما بدأت أطور من نفسى بقيت برسم بالفحم والأقلام الجاف والنار على ورق أبيض بطريقة اكتشفتها جديدا، وبقيت برسم بالقهوة والكركدية وورق المجلات»، موضحًا: «بقيت بدخل أدوات جديدة برده في تنفيذ اللوحات الكبيرة زى ألوان الفايبر كاستل، والرصاص الفحم والشاى والنار والجاف». ويحكى «إبراهيم أبومبارك»: «رغم أن أسرتى ماكانتش موافقة على فكرة دخولى كلية الفنون الجميلة فإنهم بعد ما شافوا موهبتى بدءوا يشجعونى وقدمولى كل الدعم لحد ما شاركت في معرض الكتاب التاسع في جامعة المنصورة وتم تكريمى وحصولى على شهادة تقدير». وأردف: «أنا رسمت أصغر بورتريه لمحمد صلاح بالكركدية، ورسمت ويل سميث بالقلم الرصاص، وأحمد حلمى بالقهوة، ومستر بين بقصاقيص الورق، وأم كلثوم ببرى القلم الرصاص وبالشاي، ورسومات بالنار، ومارلين مونور بالفحم». وأوضح: «حلمى أن أصبح فنان بأدوات بسيطة، فالفن غير متوقف على استخدام الأدوات الغالية والواحد ممكن يعمل تحفة فنية بأقل الإمكانيات، مؤكدًا أنه يتمنى أن يكون الرسم هو الطريقة التى تجعله يحقق حلمه بأن يكون فنان تشكيلى كبير ويقدم ما يجعل أسرته فخورة به. واختتم «أبومبارك» حديثه: «بأنه يحاول تطوير موهبته بمتابعة الفنانين والموهوبين في مجال الفن التشكيلى عبر اليوتيوب، والقيام بنشر أفكاره وأعماله لمتابعيه والتفاعل معهم بشكل دائم».