لمواجهة فيروس كورونا.. طوارئ بمطار شرم الشيخ

يشهد مطار شرم الشيخ الدولى، استمرار حالة الطوارئ لمنع دخول وتفشى الأوبئة، وذلك من خلال اتخاذ كل الإجراءات اللازمة وتوسيع دائرة الاشتباه على الركاب القادمين من عدة دول، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات وقائية على الطائرات لمكافحة الأمراض المعدية، وللتصدى لفيروس كورونا المستجد (ncov- 2019) ومنع دخوله إلى البلاد.
وأكد الدكتور أيمن رخا، وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، في تصريح ل«البوابة نيوز»، أنه يراجع جميع الإجراءات الوقائية بجميع منافذ المحافظة البرية والبحرية، سواء للقادمين بصالات الوصول بمطار شرم الشيخ الدولى، أو منفذ طابا، أو ميناء شرم الشيخ أو ميناء نويبع البحرى، ومناظرة القادمين والاطمئنان على سير العمل بالحجر الصحى.
وأشار «رخا» إلى أن هناك عدة إجراءات اتخذتها المديرية ؛ للتصدى لفيروس «كورونا»، وتأمين كل المنافذ والمطارات، واستمرار حالة الطوارئ لمنع تسرب الأوبئة، من خلال اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، وتوسيع دائرة الاشتباه على الركاب القادمين من عدة دول، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات وقائية.
وقال الدكتور أحمد حسانين، مدير الطب الوقائى بمديرية الصحة، إنه فيما يتعلق بالاستعدادات بمنافذ الحجر الصحى لمواجهة الفيروس، جرى تعزيز مطار شرم الشيخ الدولى بسيارة إسعاف ذاتية التعقيم مخصصة لهذا الغرض.
وأوضح مدير الطب الوقائى، أنه جرى توفير أجهزة كمبيوتر و«فلاشات نت» بجميع منافذ الدخول؛ لإدخال بيانات القادمين من الخارج على البرنامج الإلكترونى للقادمين من الخارج لمتابعتهم صحيًا بمحل إقامتهم، كما جرى توفير مستلزمات مكافحة العدوى بجميع منافذ الدخول بالمحافظة، ومنها: (بدل واقية، ونظارات واقية، وأغطية رأس واقية، وأقنعة ماسك عالى الكفاءة)، فضلًا عن توفير الأجهزة الطبية اللازمة للكشف على القادمين من الدول الموبوءة، ومنها جهاز (الإنفراريد) لقياس درجة الحرارة عن بعد، وأجهزة الضغط، وسماعة الطبيب، وشنطة الإسعافات، وشنطة الطوارئ.
وفيما يتعلق بالمنشآت الصحية لمواجهة المرض، أشار «حسانين» إلى أنه جرى توفير غرف عزل بمستشفى شرم الشيخ الدولى لعزل الحالات المشتبه بها، وتدريب الفنيين بالمعمل بالمستشفيات بكيفية سحب عينات من المشتبه فيهم وكيفية التعامل معه، كما جرى توفير جميع مستلزمات سحب العينات من الحالات المشتبهة بجميع المستشفيات، كما جرى تدريب جميع العاملين بالمستشفيات على كيفية اتخاذ جميع إجراءات مكافحة العدوى.