قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين، اليوم الأحد، بمعاقبة ربة منزل بالإعدام وعشيقها وصديقه بالسجن المؤبد، بعدما أحالت في جلستها الماضية أوراقهم إلى فضيلة مفتى الديار المصرية بتهمة التورط في قتل زوج المتهمة الأولى، والتي دست له سم فئران في كوب من الشاى، ولقى على إثر تناوله مصرعه. وكشفت التحريات والتحقيقات، أن المتهمة تزوجت موظفا وكانت تعيش معه حياة سعيدة، وسرعان ما دبت المشكلات بينهما وكانت تعانى من "الخرس الزوجى" ورتابة الحياة الزوجية بسبب انشغال زوجها في العمل لأوقات متأخرة من الليل وعدم الاهتمام بها وبمشاعرها، ما جعلها تدخل في علاقة عاطفية مع رجل آخر. وتابعت التحقيقات: "استغل العشيق انشغال زوج المتهمة عنها وبدأ يلقى شباكه عليها لاصطيادها، حيث تعرف عليها في مكان عمله ونشأت بينهما علاقة عاطفية، تطورت إلى علاقة جنسية، حيث كانت ترسل له المتهمة صورا لها في أوضاع إباحية لعشيقها دون أن يدرى زوجها بما يجرى في غيابه، وظل العشيق يتردد على شقة المتهمة في أوقات غياب زوجها ويقيم معها علاقة جنسية بينما في بعض الأوقات تذهب هي إلى شقته". وفى أحد الأيام شعرت الزوجة أنها لم تستطع العيش مع زوجها وترغب في التخلص منه بسبب عدم قدرتها على الاستمرار معه، واتفقت مع عشيقها على التخلص منه، حيث اختمرت في عقلهما فكرة دس السم له في الطعام ورسما المتهمان السيناريو، لإنهاء حياة الزوج المخدوع، وبالفعل اشترى المتهم لعشيقته "سم" حتى تضعه في الطعام لزوجها والتخلص منه. وقررت الزوجة الخائنة أن تقيم لزوجها العشاء الأخير في حياته، حيث أحضرت له الطعام على السفرة وجلست معه لتتناول معه الطعام، ولكنها وضعت السم له في كوب الشاى، حيث شعر الزوج بإعياء شديد وسقط على الأرض. وادعت المتهمة وفاة زوجها بسبب تناوله أقراصا مخدرة ولكن بمناقشتها وبفحص هاتفها تم العثور على صور إباحية أرسلتها لعشيقها وبمواجهتها بالتحريات انهارت واعترفت بقتله بمساعدة عشيقها وصديقه.