تقدمت الدكتورة مي البطران عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن عدم توفير التأمين الصحي الصيانة الشاملة وقطع الغيار للقوقعة الخاصة بضعاف السمع، مما يدفع الأهالي إلى شرائها من الشركات الخاصة بثمن مرتفع، في ظل اهتمام القيادة السياسية بالأشخاص الذوي الإعاقة. وأضافت «البطران» في تصريح صحفي، أن عملية زراعة القوقعة تُعد منظومة متكاملة وشاملة، فهي لا تقتصر على إجراء العملية، ولكنها تشمل صيانة قطع غيار القوقعة والتي تتكون من "بطارية وكابل وميكروفون والمجفف"، بالإضافة إلى جلسات التخاطب والتي تعد أهم المراحل وبدونها لن يستطيع الطفل السماع وبالتالي تنخفض إنتاجيته ولن يمارس حياته بشكل طبيعي. وأشارت عضو مجلس النواب، أن الدولة ممثلة في الهيئة العامة للتأمين الصحي لا تدخر جهدًا في إنجاح هذه العملية، ولكن المشكلة تكمن في عدم يوفر الصيانة وقطع الغيار للقوقعة ومكوناتها، كما أن سعر البطارية يتراوح ما بين 3000 إلى 7000 جنيه، وسعر الكابل يتراوح ما بين 700 إلى 4000 جنيه، وسعر الميكروفون يتراوح ما بين 900 إلى 2000 جنيه، وسعر المجفف يتراوح ما بين 200 إلى 400 جنيه مصري، لافتةً أن هذه الأجهزة تتعرض للتلف سريعًا وتحتاج للتحديث، وبالتالي يضطر الأهالي لشرائها كل فترة، وذلك ما يشكل معاناة كبيرة على الأهالي وأطفالهم، فضلًا عن أن هذا يعد إهدارًا للمال العام ويؤدي إلى وجود خلل مجتمعي كبير خاصة عند الفئات البسيطة والطبقات الفقيرة. وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة مناقشته في اسرع وقت ممكن داخل اللجان المختصة وتطبيقه على أرض الواقع من أجل تخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري البسيط.
