تواصل الاحتجاجات في بيروت رفضًا لسياسات المصارف

انطلقت مسيرتان بعد ظهر أمس السبت في بيروت باتجاه ساحة الشهداء بوسط العاصمة، رفضاً لسياسات المصارف اللبنانية تحت شعار "ستدفعون الثمن"، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وانطلقت مسيرة من المحتجين من شارع فردان في بيروت تحت عنوان "ستدفعون الثمن" وسط إجراءات أمنية مشددة، وصولاً إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت.
وانطلقت مسيرة أخرى من ساحة ساسين في الأشرفية في بيروت تحت عنوان "ستدفعون الثمن" مروراً ببعض المصارف والهيئة العليا للتأديب، ووزارة المالية وجمعية المصارف، وصولاً إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت.
وحمل المحتجون الأعلام اللبنانية ولافتات كتب عليها "كورونا ليس أخطر من الفقر"، و"مكملين حتى تحقيق المطالب"، و"لا ثقة نعم لانتخابات نيابية مبكرة".
وأعلن المحتجون أنهم "ضد سياسات المصارف التي تعمل على حجز أموال المودعين".
يذكر أن المظاهرات الاحتجاجية في لبنان كانت قد بدأت في 17 أكتوبر الماضي في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتس آب" وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية.
ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط إنقاذية وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين. ويؤكدون على استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.