ثمن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان دور إقليم كردستان وحكومته في توفير المناخ الملائم للتعايش السلمي والديني والقومي واحتضان اللاجئين والنازحين؛ وذلك خلال لقائه رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، اليوم الأربعاء؛ بالفاتيكان. شهد اللقاء مناقشة آخر المستجدات الراهنة على الساحة العراقية والمنطقة، وطبيعة التعايش الديني والقومي وأوضاع المسيحيين في إقليم كردستان والعراق. وشكر رئيس حكومة إقليم كوردستان بابا الفاتيكان على عظاته ونصائحه الهادفة لتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب على مختلف قومياتهم واديانهم ومعتقداتهم في العالم والمنطقة. وسلط رئيس الحكومة خلال الاجتماع، الضوء على وضع التعايش الديني والقومي في إقليم كردستان، والذي تنعم فيه كل المكونات بالأمن والسلام والحرية مما جعله ملاذًا آمنًا لمئات الالاف من النازحين واللاجئين الذين اُجبروا على اللوذ بإقليم كردستان بسبب الحروب والنزاعات في العراق وسوريا. ووجه رئيس حكومة إقليم كردستان الدعوة لبابا الفاتيكان لزيارة الإقليم. وأثنى قداسة البابا على الدور الذي لعبه إقليم كردستان في مكافحة الإرهاب. كما اجتمع بارزاني مع وزير خارجية إيطاليا لبحث آخر التطورات في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية. واجتمع رئيس إقليم كردستان العراق مع الكاردينال بييترو بارولين رئيس وزراء الفاتيكان وتم بحث الأوضاع الراهنةً وأهم المستجدات على صعيد العراق والمنطقة والعلاقات بين الفاتيكان وإقليم كردستان. و قدم بارزاني خلال الاجتماع خلاصة حول تجربة الإقليم في التعايش الديني والقومي وحرص الدائم على ترسيخ تراث التسامح والسلم بين مختلف الشعوب. من جانبه أكد رئيس وزراء الفاتيكان على دعم بلاده لإقليم كردستان وعبر عن ترحيبه بتمتين العلاقات بين الفاتيكان وإقليم كردستان. كما أشاد بدور شعب كردستان في الحرب على الإرهاب والحماية التي وفرها لكافة المكونات الكردستانية، مشيدا بدور الزعيم مسعود البارزاني.
