انكمش الاقتصاد الياباني بأسرع وتيرة منذ ما يقارب 6 سنوات في الربع الأول من ديسمبر، حيث أثرت زيادة ضريبة المبيعات على إنفاق المستهلكين وقطاع الأعمال، مما زاد من خطر الركود في الوقت الذي تسبب فيه تفشي فيروس كورونا في الصين في تقويض النشاط العالمي. يقول المحللون حسبما أبرزت رويترز، إن تداعيات الوباء المتزايدة التي تضر بالإنتاج والسياحة، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على اليابان إذا لم يتم احتواؤه في الأشهر المقبلة. وأضافوا، أن هناك فرصة كبيرة لأن يعاني الاقتصاد من انكماش آخر في الفترة من يناير إلى مارس. وقال تارو سايتو، زميل الأبحاث التنفيذي بمعهد أبحاث NLI، إن الفيروس سيضرب بشكل أساسي السياحة والصادرات الداخلية، وقد يؤثر أيضًا على الاستهلاك المحلي كثيرًا.