عقد مجلس نقابة الصحفيين، اجتماعا طارئا له برئاسة النقيب ضياء رشوان، مساء أمس الأربعاء، لحسم موقف أمانة الصندوق بعد إعفاء أمين الصندوق السابق من منصبه، وإحالة الاستقالة المُسببة التى تقدم بها في أكتوبر الماضى، ولاختيار أمين الصندوق الجديد. واتخذ مجلس النقابة في ختام اجتماعه القرارات التالية:- - تكليف نقيب الصحفيين بالتقدم الفوري لمعالي النائب العام، بطلب لفتح واستعجال التحقيق فيما تقدم به الزميل مقدم الاستقالة من بلاغات، واتخاذ كل ما يراه لازمًا لإعمال صحيح القانون لكشف الحقيقة ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته عما ورد من اتهامات في البلاغات، أو من ساقها بغير دليل. - دعوة لجنة التحقيق المشكلة من المجلس في جلسته السابقة لبحث أسباب الاستقالة المسببة من عضوية المجلس المقدمة من الزميل هشام يونس، للانعقاد يوم السبت 15 فبراير الساعة 1 ظهرا. وناشد المجلس اللجنة أن تنهي عملها في أقرب وقت ممكن بما لا يخل بتوفر كل ما يستلزمه التحقيق المدقق والمحايد، حتى تقدم تقريرها للمجلس ليتخذ قراره بشأن الاستقالة وفق ما ينتهي إليه التحقيق. - تسليم لجنة التحقيق كل ما تقدم به الزميل هشام يونس للنقابة من استقالات أو مذكرات أو مستندات لبحث ما ورد فيها مما له صلة بأسباب استقالته. - تمكين اللجنة من الاطلاع والحصول على صور من أي مستندات من النقابة، ترى أنها مفيدة في بحثها أسباب استقالة الزميل. - يتمتع الزميل هشام يونس عضو المجلس بحقه في الاطلاع والحصول على أي مستندات وما يراه ضروريًا من النقابة، وذلك عن طريق لجنة التحقيق المشكلة، وتكون اللجنة ملزمة بتمكين الزميل من الحصول على ما يطلبه من أوراق ومستندات ويتم إثبات طلباته واستجابة اللجنة لها في محضر التحقيق. - في ظل القرار الذى اتخذه المجلس في جلسته السابقة بتنحية الزميل هشام يونس عن أمانة الصندوق نظرا للنزاعات والخلافات المتواصلة التى شابت علاقاته طوال العام المنقضى مع أعضاء المجلس مما ترتب عليه تعطيل أعمال المجلس ومصالح الزملاء، قرر المجلس تكليف الزميل حسين الزناتى، بأمانة الصندوق. - قرر المجلس أيضا إحالة الزميل خالد السكران رئيس تحرير جريدة المساء للجنة التحقيق النقابية، نظرا لما تم نشره ويحمل تنفيذا في الجريدة التى يرأس تحريرها.
