الأم باركر واحدة من أشهر السيدات في الولاياتالمتحدة على مر التاريخ ولكن ليس بتاريخها الحافل ولكن في الإجرام وكونها أسطورة أمريكية خارجة على القانون، من حقبة عدو المجتمع، كونت العصابات وقامت بجرائم قتل متتالية هزت المجتمع الأمريكي وذاع صيتها في العالم في الحقبة التي ولدت بها حيث ولدت في 8 أكتوبر من عام 1873 وكان اسمها عند الولادة أريزونا دوني كلارك. وتوفيت أسطورة الإجرام في مثل هذا اليوم 16 يناير 1935، وتبرز "البوابة نيوز" قصة حياتها المليئة بالعجائب والإجرام وتكوين عصابتها المكونة من عائلتها: حيث تزوجت "باركر" من جورج باركر عام 1884 وكان عمرها 11 عاما فقط وأنجبت منه أربعة أولاد هم: هيرمان، لويد، آرثر وفريد، وكان قد هجرها زوجها بعد ولادتها للولد الرابع فريد وذكرت بعض المذكرات ان الزوج جورج كان رجلا سكيرا عديم الفائدة وهي التي طردته. حاولت ان تربي أطفالها بنفسها وبما لديها من الداخل ولم تستطع وكثيرا ما ارتكبوا جرائم احداث، لكنها كانت غالبا تخرجهم من السجون عن طريق الالتماس من رجال الشرطة أو الصراخ عليهم إلا أن جرائم ابنائها كثرت بعد بلوغهم سن الرشد، فأنشأوا عصابات متخصصة بالقتل، والسرقة، حتى أنهكوا الشرطة الأمريكية. وبدأت جرائم العائلة عندما اعتقلت الشرطة هيرمان باركر بتهمة "السرقة في طريق عام سنة 1910 واعتقلته مجددا بتهمة السرقة في مارس عام 1915 وشارك هو وشقيقه ولويد باركر في الكثير من جرائم "عصابة السنترال بارك وبعدها سلسلة طويلة من جرائم السرقة والقتل التي قامت بها العائلة ومن أبرزها قتل عدد كبير من رجال الشرطة وسرقة البنوك والهروب من السجن. أدت بهم هذه الجرائم إلى نهايات مأسوية ووفاة جميعهم في ظروف قتل وانتحار ففي 16 يناير 1935، فريد باركر والام باركر يقتلان على أيدي رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي. 13 يناير 1939، آرثر باركر يقتل على أيدي رجال الشرطة عند محاولته الهروب من سجن الكتراز. 18 مارس 1949، لويد باركر والذي يعمل كمدير لمحلات دينيغرو في دينفر يقتل على يد زوجته، ونظرا إلى ذلك تم إرسالها إلى ملجأ الأمراض العقلية في نفس الولاية هيرمان باركر ينتحر عند حاجز شرطة بتاريخ 29 أغسطس 1927. في 26 أغسطس 1979 الفين كاربيس يموت في ظروف غامضة في بيته في إسبانيا، قالت الشرطة انه أقدم على الانتحار لوجود أقراص نوم بجانب جثته، إلا أن البعض شكك في ذلك لأسباب كثيرة وأن موته كان جريمة قتل. عصابة كاربر وكاربيس: 18 اعتقلوا، 3 قتلوا على يد الشرطة و2 قتلوا على يد أفراد العصابات الأخرى.