بلغ فائض الحساب الجاري الياباني، مستوى متدنيًا قياسيًا في ال2013، بحيث قدر ب 32.3 مليار دولار نتيجة زيادة الطلب على موارد الطاقة. وأفادت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، أمس الإثنين، بأنه بحسب تقرير أولى صادر عن وزارة المالية فقد سجل الحساب الجاري بالبلاد في العام 2013 أصغر فائض له منذ العام 1985، بلغ 3.321 تريليونات ين أي ما يعادل 32.3 مليار دولار، في تراجع يقدر ب31.5% عن العام 2012. وسجل ميزان تجارة السلع عجزًا بقيمة 10 تريليونات و64 مليار ين في العام 2013، في وقت زادت الواردات وخصوصًا واردات النفط الخام، بنسبة 15.4% على أساس سنوي وبلغت 77 مليارًا و609.3 ملايين ين، في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 9% وقدرت ب66 مليارا و964.4 مليون ين، كما ارتفع حساب الدخل الذي يعكس ما تجنيه اليابان من استثماراتها الخارجية، وحقق فائضًا قيمته 16 مليارًا و531.8 مليون ين.