نفى السفير البريطاني في إيران، اليوم الأحد، مشاركته في التظاهرات المناهضة للحكومة، التي خرجت في طهران، أمس. ونشر السفير، راب ماكير، تغريدة على "تويتر" قال فيها، "شكرا على العديد من رسائل النوايا الحسنة. يمكن أن أؤكد أنني لم أشارك في أي مظاهرات! ذهبت إلى حدث تم الإعلان عنه كوقفة من أجل ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة". وأضاف "من الطبيعي أن نرغب في تقديم التحية، بعض الضحايا كانوا بريطانيين. غادرت بعد 5 دقائق، عندما بدأ البعض ترديد الهتافات". وأطلقت قوات الأمن الإيرانية، أمس، سراح السفير البريطاني، بعد احتجازه لساعات بتهمة "تحريض طلبة تظاهروا دون أذن من السلطات أمام جامعة أمير كبير" في العاصمة طهران". وقال وزير خارجية بريطانيا، دومينك راب، إن احتجاز السفير دون أساس أو تفسير يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي. وقال وزير الخارجية البريطاني "اعتقال سفيرنا في طهران دون أساس أو تفسير انتهاك صارخ للقانون الدولي". وأضاف: "الحكومة الإيرانية في لحظة فارقة، بإمكانها الاستمرار في وضع المنبوذ مع كل ما يستتبع ذلك من عزلة سياسية واقتصادية أو اتخاذ خطوات لوقف تصعيد التوتر وانتهاج طريق دبلوماسي مستقبلا". وخرج مئات المتظاهرين، مساء السبت، إلى شوارع العاصمة الإيرانيةطهران، رافعين شعارات ضد سلطات البلاد بعد اعترافها بإسقاط الطائرة الأوكرانية، التي أسفر تحطمها عن مقتل 176 شخصا، بصاروخ إيراني مضاد للجو نتيجة ل "خطأ بشري". وفرقت الشرطة الإيرانية المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، بعد أن أطلقوا شعارات معادية للحرس الثوري الإيراني وقيادة البلاد، بما في ذلك للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، على خامنئي.