استغل أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية تكليف الرئيس المؤقت عدلى منصور له بلقاء مجموعة من الشباب بمقر رئاسة الجمهورية مصر الجديدة "الاتحادية" للتأكيد على حرص الدولة على تحقيق الأهداف الوطنية والثوابت المشتركة للشباب المصرى وتلبية لطموحات الشعب المصرى في المرحلة القادمة وقام بتقسيم الشباب إلى ثورتى 25 يناير و30 يونيو وهو ما أغضب شرائح كبيرة من الشباب الذين رفضوا الدعوة فضلآ عن عدم تنفيذ الرئاسة وعودها للشباب من قبل واصفين لقاءات "المسلمانى" بالشو الإعلامي والرد على لقاء الدكتور مصطفى حجازى المستشار الأستراتيجى مع الخبراء الممثلين لقطاعات القوى الوطنية المختلفة من المعنيين بفكرة إنشاء مفوضية للشباب لمناقشة بنود مشروع قانون المفوضية الوطنية المستقلة للشباب بغرض الوصول به إلى الشكل النهائى تمهيدا لطرحه في ورشة حوار موسعة مع القوى الشبابية المصرية بمختلف فئاتها وتوجهاتها. وعقب هجوم ورفض الشباب حضور اللقاء جاء رد "المسلمانى" أن اللقاء يضم أغلبية من الوجوه الجديدة إضافة إلى عدد من الوجوه القديمة في الثورتين ونه بطبيعته محدود العدد وهذا لا يعطى حقا إضافيا لمن يشارك أو يمنعه عمن لا يشارك مشيرًا إننا منفتحون على الشباب المصرى بكل توجهاته وأطيافه ونريد أن نؤكد إننا لسنا بصدد توزيع غنائم بل نحن بصدد وضع الجميع أمام المسئولية التاريخية وتهيئة بلادنا لمستقبل أفضل. لم يكتف " المسلمانى" بتقسيم شباب الثورة ولكنه أيضآ قسم محررى الرئاسة حسب الأهواء والميول حيث دعا لحضور اللقاء الصفوة من صحف ومواقع أصدقاؤه فقط متجاهلآ 90% منهم معلنآ عن سياسة جديدة لم تكن موجودة من قبل داخل مؤسسة الرئاسة سواء في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك أو الرئيس السابق محمد مرسي ولم تكن هذه المرة الأولى التي يفعلها "المسلمانى" لكنه صنعها من قبل في لقاء الأئمة والدعاة بمبنى منشية البكري. "المسلمانى" زار مؤخرآ الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى واصطحب معه في الزيارة والدة وشقيقة خالد سعيد وقام بتسريب صور اللقاء لموقع كبير فقط ناسيآ دوره كمستشا إعلام للرئيس ويجب عليه أن يرسل اللقاء لمؤسسة الرئاسة لتقوم بدورها وتعيد إرساله إلى جميع المحررين في توقيت عادل للجميع لكنه لم يفسر لماذ اصطحب مسشتار الرئيس والدة وشقيقة خالد سعيد لزيارة "الأبنودي" كما دعا شقيقة خالد سعيد للقاء اليوم، وهو الخبر الذي سربه بنفسه إلى مدير تحرير نفس الموقع وتم نشره أمس. تصرفات "المسلمانى" مع محررى الرئاسة وتجاهلهم وعدم الرد عليهم وتسريبه للأخبار لمؤسسات بأعينها زادت من غضب المحررين على المسشتار الأعلامى وتقدموا بشكاوى إلى مؤسسة الرئاسة لتطبيق سياسة العدل لكن "المسلمانى" يصدر للجميع أنه أقوى من الكل وأرسل رسالة للجميع عقب احتفال " الاتحادية" بتكريم الدعاة والأئمة من خلال اصطحاب المشير عبد الفتاح السيسى من القاعة الكبرى بالقصر إلى سيارته.