«أطفال بلا مأوى» قدمت خدمات ل16 ألفًا من أطفال الشوارع تطوير أكثر من 500 حضانة لرعاية الطفولة المبكرة إصدار قانون جمعيات جديد وآخر موحد للتأمينات يربط الزيادة السنوية بالتضخم فض تشابكات مالية للتأمينات والمعاشات قيمتها 877 مليار جنيه الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى السابقة لقبت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى السابقة، على مدى 6 سنوات من توليها حقيبة التضامن بالوزيرة «الأكثر اجتهادًا»، لكثرة اهتمامها ونشاطها داخل الوزارة، ورسخت فى أذهان كل من يحيط بها مبدأ إتقان العمل، اتخذت من منصبها محورًا للنهوض بالمجتمع وخدمة المواطن البسيط، يعرفها البعض بالمرأة الحديدية التى لا تقف أمامها أى عقبة، مسيرتها مليئة بالإنجازات طوال فترة توليها المنصب. وكانت الأممالمتحدة أعلنت فى 22 نوفمبر الماضي، عن اختيار الدكتورة غادة والى، لتولى منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، وكذلك المديرة التنفيذية المعنى بالمخدرات والجريمة فى فيينا «UNOV» وهى منظمه أممية معنية بالمخدرات والجريمة والفساد والإرهاب، وهي قضايا مهمه لمصر والمنطقة. وتعتبر «والي» أول امرأة عربية فى قارة أفريقيا يتم اختيارها لهذا المنصب الأممى رفيع المستوى، ومن المقرر استلامها، عملها الجديد، فى شهر فبراير 2020. وتم اختيار والي للمنصب بناء على ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لها وتوازن علاقات مصر الدولية ودعمها المتواصل للدبلوماسية متعددة الأطراف وتقدير العالم لها سبب اختيارها بالإضافة لخبراتها المهنية، وفى هذه الصفحة، ترصد «البوابة» أهم وأبرز إنجازات الدكتورة غادة والي، خلال ال6 سنوات الماضية، وركزت «والي» اهتماماتها، منذ توليها الحقيبة، بأطفال الشوارع، والجمعيات الأهلية، والأسر المنتجة، ومحاربة الفقر والبطالة، وتقديم الدعم للمواطن البسيط والفئات المهمشة، من خلال مشروعات، أبرزها: «تكافل وكرامة»، إضافة إلى تركيزها على دور الأيتام، ومحاربة الفساد بها، واهتمامها بأصحاب المعاشات، والانتهاء من قانون الجمعيات الأهلية، وقانون التأمينات الاجتماعية الموحد الجديد. الدكتورة غادة والى ركزت «والي» على الكشف الطبى المفاجئ للمواد المخدرة، على سائقى المدارس والموظفين، على مستوى الجمهورية، كما كانت تحرص «والي»، على الخروج فى جولات مفاجئة، لقطاعات وزارة التضامن المختلفة، ابتداءً من المؤسسات الإيوائية ودور الأيتام، وجميع الهيئات التابعة للوزارة. بدأت الوزيرة بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وبكل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، من خلال استراتيجية شاملة، ووضع معايير للجودة لها، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وإنشاء خط ساخن لتلقى الشكاوى، بهذه المؤسسات، وفرق للتدخل السريع، وتفعيل التعاون مع منظمات المجتمع المدني، وكل الهيئات المعنية، لتفعيل الرقابة والمسئولية المجتمعية. وكثفت «والي»، من متابعتها، وشددت الرقابة والتفتيش المستمر على دور الأيتام، من خلال فرق تدخل سريع، وعدم التهاون مع أى تجاوزات أو مخالفات. وزارة التضامن إنجازات ملف العدالة الاجتماعية عملت «والى» على برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة»، ضمن سياسات الحماية الاجتماعية، والحد من الفقر، فى مارس 2015. ونجحت «والي»، فى إيصال البرنامج إلى كل محافظات الجمهورية، وتم إدراج موازنة البرنامج، فى الموازنة العامة للدولة، بما يعكس حرص الحكومة على إعطاء أولوية للفئات الأولى بالرعاية، واهتمامها بالاستثمار فى الأجيال القادمة، خاصةً فى مجالى صحة وتعليم وتغذية الأطفال. كما عملت «والي»، على توحيد جميع برامج الدعم والمساعدات الاجتماعية، فى إطار تحسين سبل الاستهداف، ليصل الدعم إلى المستحقين من الأسر الفقيرة، والفئات غير القادرة على العمل، وترشيد استخدام موارد الدعم المتاحة. ووصل إجمالى الدعم النقدى لمشروع «تكافل وكرامة»، إلى 3.1 مليون أسرة، بها نحو 12 مليون مواطن. ونجح برنامج «تكافل وكرامة»، فى تغطية جميع محافظات الجمهورية، بنسبة 100٪، وتمت تغطية 27 محافظة ومركزًا ووحدة اجتماعية، مميزات أخرى حققتها «والي»، من خلال برنامج تكافل وكرامة، منها تأسيس واحدة من أكبر قواعد البيانات فى مصر، بقاعدة بيانات للأسر الأولى بالرعاية، فيما تم الربط الإلكترونى بقواعد البيانات القومية، بالتعاون مع الرقابة الإدارية، كما تم استكمال الأوراق الرسمية لجميع المسجلين، وتدريب باحثين وإخصائيين ومدخل بيانات. مبادرة «سكن كريم» «سكن كريم».. هى مبادرة أطلقتها وزارة التضامن، فى نوفمبر 2017، بهدف تحسين الأوضاع الصحية والبيئية، وتطوير منازل الأسر الفقيرة، وفى مقدمتهم الذين يتلقون معاش «تكافل وكرامة». انطلقت المبادرة فى نوفمبر 2017، بتوقيع بروتوكول تعاون، بين وزيرة التضامن غادة والي، باعتبارها رئيس مجلس إدارة صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالوزارة، و7 جمعيات أهلية، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتتم المبادرة حاليًا بالشراكة مع وزارات: «الإسكان، والتنمية المحلية، والتخطيط، والأوقاف». وتستهدف المبادرة تحسين وتطوير منازل الأسر الفقيرة، بتركيب وصلات الصرف الصحي، وتوصيل مياه الشرب، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للمنازل، لتخرج من دائرة الإسكان الخطر. وتستهدف مبادرة «سكن كريم»، فى المرحلة الأولى، نحو 60 ألف أسرة، من الأسر الأكثر احتياجًا، وذلك فى المحافظات الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية.وحددت وزارة التضامن، برئاسة غادة والي، 27 قرية، بها منازل تحتاج للتطوير فى المرحلة الأولى للمشروع. بدأ التنفيذ فعليًا، بمشروع «سكن كريم»، فى محافظات الصعيد، وهى المحافظات الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية. وتم التعاون مع 20 جمعية أهلية، للعمل داخل القرى المخصصة للمرحلة الأولى ل«حياة كريمة»؛ حيث تم اختيار 270 قرية، تم العمل على 143 قرية حتى الآن. تم تخصيص مليار و400 ألف جنيه، للمرحلة الأولى للمبادرة، شاركت وزارة الأوقاف ب200 مليون جنيه، كما شاركت الجمعيات الأهلية ب200 مليون جنيه أخرى، تم إنجاز 38٪ من القرى التى تم اختيارها، والبالغ عددها 143 قرية، وأنه سيتم الانتهاء من باقى القرى، خلال التسعة أشهر الأولى، من العام المقبل 2020. وسعت «والي»، قبل فصل الشتاء، إلى بناء العديد من الأسقف ووصلات المياه، ووفرت «والي» عددًا من القوافل الطبية للمواطنين المستهدفين فى المبادرة، حيث تم إجراء عمليات جراحية فى القلب ونظارات للأطفال. الخطة القومية لتوصيل الغاز بالمنازل عملت «والي» فى إطار الخطة القومية لتوصيل الغاز بالمنازل، تم عقد شراكة بين وزارة التضامن، ووزارتى البترول والكهرباء، تم من خلالها توصيل الغاز الطبيعى إلى 450 ألف أسرة فقيرة؛ بتكلفة 900 مليون جنيه. حماية وتأهيل ذوى الإعاقة وفِى مجال حماية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة؛ عملت «والي» على توفير 5 مليارات جنيه، كدعم نقدى لمليون مواطن من ذوى الإعاقة، كما تم دمج الصم وضعاف السمع فى 7 جامعات، وإنشاء وحدة لتوظيف ذوى الإعاقة وتخصيص 5٪ من وحدات الإسكان الاجتماعى المدعم لصالح هذه الفئات، كما تم تخصيص 2018 عامًا لهذه الفئة، وتشكيل لجنة تنسيقية من الحكومة، والمجتمع المدني، لإعداد الخطة. تشغيل 70 ألف شاب ضمن برنامج «فرصة» دشنت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى السابقة، برنامج «فرصة» لتدريب وتشغيل 70 ألف شاب، على أن تكون الأولوية للأسر الأولى بالرعاية، والمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة. إقامة المشروعات متناهية الصغر تم خلال الفترة الماضية، إقامة أكثر من 60 ألف مشروع، متناهى الصغر، وإقامة معارض داخل مصر وخارجها، مثل الإمارات والكويت، ووصلت زيادة مبيعات الأسر المنتجة إلى 118٪، وسط تعظيم للشراكة مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية. بنك ناصر تطوير 72 فرعًا ل«بنك ناصر» قامت والي بتغيير مجلس الادارة بالكامل والاستعانه بخبرات بنكية واسعة، وحقق بنك ناصر لأول مرة أرباحا وصلت لمليار جنيه سنويا في 2018 وفي 2019، وعملت على تقديم الخدمات الاجتماعية والاستثمارية عن طريق بنك ناصر؛ حيث تم صرف النفقة للمطلقات عن طريق المحمول، وتطوير 72 فرعًا لبنك ناصر وتحقيق أرباح مليار جنيه. بالإضافة إلى تدريب 60٪ من العاملين، وإتاحة 43 ماكينة صرف آلي؛ جاء ذلك فى إطار إعادة هيكلة بنك ناصر، لتمويل المشروعات متناهية الصغر، كما تم توفير 250 مليون جنيه، من صندوق تحيا مصر، لتوفير قروض للسيدات، فى برنامج جديد باسم «مستورة». زيادة الحد الأدنى للمعاشات عملت غادة والي، على زيادة المعاشات، ووضع حد أدنى للمعاش وللأجر التأميني، كما تم ميكنة الصرف ل6.1 مليون مواطن، وميكنة التحصيل وبدء الأرشيف الإلكتروني، وتخصيص خط ساخن للاستعلام عن رصيد المعاش، وهو 19630. فيما أعدت الوزارة قانونًا موحدًا للتأمين الاجتماعي، فض تشابكات مالية للتأمينات والمعاشات، بنحو 877 مليار جنيه، ونجحت «والي» فى استرداد 877 مليار جنيه، مديونيات لأصحاب المعاشات من الحكومة، لصالح التأمينات، وتمت زيادة الحد الأدنى للمعاشات من 150 إلى 900 جنيه، بزيادة 67٪. إنجاز قانون التأمينات الموحد كما انتهت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى السابقة، من قانون التأمينات الاجتماعية الموحد الجديد، واللائحة التنفيذية للقانون. وتتضمن المسودة زيادة دورية للمعاشات بالقانون، يتحملها نظام التأمين الاجتماعي، وتشديد العقوبات لمنع التهرب التأميني، والمحافظة على حقوق المؤمن عليهم، كما يتضمن حوكمة منظومة التأمينات فض التشابكات المالية مع الخزانة العامة وبنك الاستثمار القومي، والإصلاح التشريعى لنظم التأمين الاجتماعي، وحوكمة استثمار أموال التأمينات الاجتماعية، وتعظيم العائد عليها، وتحديث نظم المعلومات للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ومراجعة وتبسيط إجراءات العمل. ودمج صندوقى العام والخاص والحكومى بإدارة وصندوق موحد لنظم التأمينات الاجتماعية والمعاشات فى مصر، مع تطبيق حوكمة استثمار أموال التأمينات الاجتماعية والمعاشات؛ مؤكدًا أن عملية الدمج لن يتأثر بها الجمهور، بل هى لتنظيم وتبسيط العمل الإداري، وإعادة هيكلة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى والارتقاء بالموارد البشرية. حماية 16 ألفًا من «أطفال بلا مأوى» عملت غادة والي، على ملف أطفال بلا مأوى، واستهداف 16 ألف طفل، فى 10 محافظات بالجمهورية، وتطوير مؤسسات رعاية كبرى، بعد الحصول على تمويل من تحيا مصر، وتخصيص وحدات متنقلة لجذب الأطفال من الشارع، وبناء قدرات مقدمى الرعاية والإخصائيين، وأسندت الوزارة 21 مؤسسة إلى 16 جمعية شريكة. إصدار قانون الجمعيات الأهلية عملت غادة والي، على الانتهاء من قانون الجمعيات الأهلية، وتم إصداره فى يوليو الماضي، وتضمنت مواد الإصدار أنه فى جميع الأحوال لا يجوز توفيق أوضاع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والكيانات التى صدر قرار بإدراجها على قوائم الكيانات الإرهابية، أو حكم باشتراكها فى إحدى جرائم الإرهاب. كما عملت «والي»، على إنشاء قاعدة بيانات تشمل أكثر من 50 ألف جمعية ومؤسسة، وإنشاء بوابة الجمعيات الأهلية، فيما تم حل 2600 جمعية غير نشطة، وتوفير تمويلات أجنبية، مع ضبط آليات الصرف، وتنفيذ مبادرة «شهر الخير» لتنسيق تبرعات شهر رمضان ومبادرة «مستقبلنا فى أيدينا». تطوير 427 وحدة اجتماعية كما قامت الوزارة بتطوير 427 وحدة اجتماعية، فى 13 محافظة، وتأثيث المبنى الجديد للوزارة، ونقل 774 موظفًا من مجمع التحرير، كما تم إنشاء مركز معلومات متطور بالوزارة، وإنشاء وتطوير 41 مبنى للتأمينات الاجتماعية. كما اهتمت بتطوير القدرات المؤسسية، والموارد البشرية بالوزارة، لاستيعاب التطور الإدارى والتكنولوجي، المطلوب لعمليات التطوير، وأهمية إعلاء قيمة العمل لدى الفئات القادرة على العمل، وحثهم على السعى للتخرج من برامج الدعم، إلى برامج التمكين الاقتصادي، والعمل والإنتاج، وقد بدأت الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص، لاقتراح برامج عمل جاذبة، تُحفز الشباب للالتحاق بسوق العمل. تطوير 500 حضانة لرعاية الأطفال عملت غادة والي، على تطوير أكثر من 500 حضانة، وقد عملت على ذلك الملف لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة، وتشجيعًا للمرأة المصرية، لنزول سوق العمل، مع التركيز على سد فجوة الاحتياج، للتوسع فى تقديم هذه الخدمة الحيوية. كما عملت على فكرة برنامج تنمية الطفولة المبكرة، الذى ينطلق من رؤية شاملة، تتبناها الوزارة، للتعامل مع حقوق واحتياجات الطفل، فى الفئة العمرية من الميلاد وحتى 4 سنوات، وهى فترة ما قبل الالتحاق بالتعليم الأساسي. وتعتبر هذه الرؤية، جزءًا من استراتيجية عامة، لتنمية الطفولة المبكرة، بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية المختلفة، من أجل ضمان تكامل التدخلات الداعمة للطفل. بلغ إجمالى حجاج الجمعيات 72 ألفًا عملت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى السابقة، على ملف حج الجمعيات الأهلية، بنجاح فاق التوقعات؛ حيث بلغ إجمالى حجاج الجمعيات، ل72 ألف بأفضل خدمة. وانطلاقًا من مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي، عن حج الجمعيات الأهلية؛ عملت «والي» على استمرار تطوير تنظيم الحج لأعضاء الجمعيات، ضمانًا لتوفير أفضل الخدمات، بأقل الأسعار، وبما يتناسب وظروف الفئات المختلفة، خاصةً محدودى الدخل، وذوى الظروف الخاصة منهم. إنقاذ 4200 ألف متشرد عملت غادة والي، على آلية محترفة، بإنقاذ الحالات المشردة بالشوارع، من خلال فرق التدخل وإنقاذ 4200 حالة. ويعد فريق التدخل السريع، إحدى آليات وزارة التضامن الاجتماعي، لدعم التدخلات العاجلة، بمؤسسات الرعاية الاجتماعية؛ حيث تم تدشين الفريق عام 2014، لإجراء التدخلات السريعة والعاجلة، إزاء ما يتم من بلاغات عن تجاوزات ضد نزلاء مؤسسات الرعاية، من الأطفال والمسنين. وقد نجح الفريق فى اتخاذ إجراءات فورية، بالتنسيق مع مجالس إدارات الجمعيات الأهلية، التى تُشرف على إدارة دور الرعاية، بهدف الارتقاء بمستوى الرعاية المقدمة للنزلاء، كما ساهم فى توفيق أوضاع بعض الدور، لتتمكن من استقبال الحالات الواردة، وتحتاج لتدخلات عاجلة، بالإضافة إلى تعامل الفريق، مع حالات المشردين، ونقلهم وإيداعهم دور الرعاية الاجتماعية. إنتاج 40 فيلما تسجيليا قامت وزاره التضامن من 2014 الي 2019 بانتاج 40 فيلما تنمويا لتوثيق مشروعات الوزارة المختلفة وكان كل الأبطال من المستفيدين الحقيقيين، ومنها (مستورة) الذي عرض في مهرجان كان وست الحبايب الذي حصل علي جائزة يوسف شاهين وفرصة تانية الذي حصل علي جائزة مهرجان الهند السينمائي.