كشف تقرير رسمي، أصدرته الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، أن إجمالي المساحات المزروعة بالطماطم تقترب من 400 ألف فدان، يتخطي إنتاجها الكلي أكثر من 6 ملايين طن، تتوزع على 7 عروات زراعية على مدى العام، منها أصناف وهجن الطماطم تتحمل الشتاء، حيث تزدهر زراعة الطماطم في زراعات الأنفاق البلاستيكية، والصوب الزراعية والزراعات المكشوفة. وأضاف التقرير، أن المعروض من هذا الإنتاج يحقق توازنا في الأسعار وعدم ارتفاعها خلال الفترة المقبلة، حتى بدء شهور الصيف شديدة الحرارة، وأن المشكلة التي تؤثر في انخفاض المعروض من محصول الطماطم تكون في تقاوي الأصناف المستوردة التي تزرع خلال شهور الصيف شديدة الحرارة، وهي شهور يونيو ويوليو وأغسطس والتي يظهر إنتاجها في الأسواق في أواخر سبتمبر وطوال شهر أكتوبر. وأوضح التقرير، أن أعلى العروات التي تحظي بإنتاجية كبيرة للمعروض من الطماطم التي تزرع خلال شهور فبراير ومارس وأبريل، وأقل العروات العروة الصيفي من ناحية الإنتاجية الكبيرة تكون للعروات المتاخرة التي تزرع خلال الأشهر الصيفية شديدة الحرارة. وأشار التقرير، إلى أن الاستثناء الوحيد من استقرار أسعار الطماطم وتعرضها لزيادة «غير مبررة» لظروف خارجية عن التقديرات الحقيقية لحالة زراعة محصول الطماطم، وذلك في حالة زيادة الصادرات الزراعية من الطماطم إلى الخارج وزيادة التوجه نحو تصنيع الطماطم في منتجات الطماطم الآخري مثل الصلصة وعصائر الطماطم أو ظهور أمراض مفاجئة، تهدد إنتاجية الطماطم.