افتتحت الجامعة البريطانية في مصر، معمل النفق الهوائى المخصص لأبحاث ودراسات تصميم توربينات الرياح، بالإضافة لإفتتاح معمل تصنيع واختبار الخلايا الشمسية، بحضور الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة ونائبه الدكتور يحيى بهي الدين، والدكتور مجيد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتور عطية عطية عميد كلية هندسة الطاقة وجمع من عمداء وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال الطاقة. وقال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن العنصر الرئيسي لتطوير صناعة الطاقة الجديدة في مصر هو وجود موارد بشرية مؤهلة فنيًا، وهو ما يؤمن به ويدعمه رجل الصناعة محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، لذلك يتيح كل من معمل النفق الهوائي ومعمل اختبار الخلايا الشمسية، الفرصة لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة في هذا القطاع، فضلًا عن الأبحاث والدراسات الحديثة فيما يخص الطاقة سواء من مصادر الرياح أو الشمس. وأكد الدكتور هانى غالى رئيس قسم الهندسة الكهربية بالجامعة البريطانية ورئيس الفريق البحثى الخاص بتصميم وتصنيع النفق الهوائى لدراسة وتصميم توربينات الرياح، أن المعامل هى نتيجة تعاون بحثى مشترك مع جامعة لافبرا بانجلترا من خلال تمويل مشترك من ال British Council وال STDF وطلك في إطار تعاون مصرى - إنجليزي من خلال منصة نيوتن - مشرفة للمشاريع البحثية المشتركة حيث تم البدء في المشروع في يناير 2017. وقال غالي: "قام فريق بحثى من الجامعة البريطانية بتصميم وتصنيع نفق هوائى لدراسة وتصميم توربينات الرياح في ظروف سرعات رياح متغيرة، من خلال مروحة بقدرة 30 حصان تسمح بسرعات رياح حتى 25 متر / ثانية وذلك من والضغوط خلال جهاز inverter"، لافتًا إلى أن النفق الهوائى مزود بجهاز لقياس القوى المختلفة المتولدة نتيجة الرياح على نموذج لل Airofoil وكذلك جهاز لقياس الضغوط على النموذج. وأضاف: "يتم إجراء جميع القياسات على النفق الهوائى والأجهزة الأخرى باستخدام تقنية تسمح للباحث بإجراء جميع القياسات عن بعد مما يتيح استخدام النفق الهوائى للباحثين ليس فقط في الجامعة البريطانية في مصر بل أيضا لجميع الباحثين في مجال طاقة الرياح داخل وخارج مصر". وفيما يخص معمل تصنيع واختبارات الخلايا الشمسية، أشار الدكتور سامح أسامة، أحد أعضاء الفريق البحثى والمسئول عن تصنيع واختبار الخلايا الشمسية، إلى أن هذا المعمل يحتوى على جهاز محلي التجميع يقوم باختبار الخلايا الشمسية بنسبة خطأ لا تتعدى 1%، كما يوجد به معامل التطابق الطيفى والتي تصل في الدقيقة إلى 91% مقارنة بالطيف الشمسي. ولفت أسامة إلى أن الفريق البحثى استخدم هذا الجهاز لقياس أداء وكفاءة الخلايا الشمسية تحت درجات حرارة مرتفعة وذلك بإضافة طبقة تبريد تعمل بالنانوتكنولجى، مؤكدًا أن المعمل مجهز بمجموعة مختلفة من أجهزة التصنيع والقياس التي تم توفيرها من خلال منصة نيوتن - مشرفة للمشاريع البحثية المشتركة، مبينًا أنه باستخدام تلك الأصول الثابتة فقد نجح أعضاء الفريق البحثى في الحصول على منح بحثية من جهات تمويل مصرية وأجنبية بإجمالي 2 مليون جنيه.