شهدت الساحة الاقتصادية، اليوم الأحد 29 ديسمبر 2019، عددا من الأحداث المهمة على رأسها، 4 مليارات دولار لتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والعدادات الذكية، إلى نص النشرة.. 4 مليارات دولار لتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والعدادات الذكية ألقى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كلمة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء في إفتتاح المؤتمر السنوى الذى تنظمه مؤسسة الأهرام هذا العام تحت عنوان "الطاقة.. آفاق الاستثمار وفرص النمو"، خلال يومي 29 و30 ديسمبر الجاري. أشار شاكر إلى التغيرات العالمية العديدة التي من شأنها أن تؤدي إلى التحول في الطاقة، لافتا إلى الفرص التي يمكن استغلالها بالإضافة إلى تحدياتِ كبيرةِ تم وضعها على قمةِ أولوياتنا لمواجهتها بشكل علمي دقيق يضمن توفيرَ الطاقةِ اللازمةِ لخططِ التنميةِ الاقتصاديةِ والاجتماعية. وأوضح أن الحكومة المصرية بذلت جهودًا كبيرة لتخطي هذه الصعاب، واستطاع قطاع الكهرباء على خلفيةِ الاستقرار السياسي اتخاذَ عددٍ من الإجراءاتِ والسياساتِ الإصلاحية في إطار استراتيجيةٍ جديدة تضمن تأمينَ الإمداداتِ والاستدامةِ والإدارةِ الرشيدة. وأكد أن من أهم ثمار هذه السياسات القضاء نهائيًا على أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى وتحقيق احتياطي آمن من الطاقة الكهربائية، وتمكن القطاع خلال الخمس سنوات الماضية من إضافة ما يزيد عن 28 جيجاوات، وتعمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حاليًا على رفع كفاءة شبكات الكهرباء من خلال خطة متكاملة لتحسين وتطوير شبكات نقل الكهرباء والتوزيع والعدادات الذكية بإجمالي استثمارات أكثر من 4 مليارات دولار. وفي إطار الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة المتجددة أوضح أنه تم وضع إستراتيجية للطاقة في مصر حتى عام 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة نحو 42% من إجمالي القدرات المركبة عام 2035. «المركزي» يتبني العديد من المبادرات في 2019 قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهره للدراسات الاقتصادية، انه تعزيزا لدور الجهاز المصرفي المصري في تحقيق التنمية الشاملة؛ تبنى البنك المركزي المصري العديد من المبادرات خلال عام 2019 منها "مبادرة الشمول المالي" بهدف تضمين الغالبية العظمى من المجتمع بالنظام المصرفي، والاهتمام بالفئات المهمشة مثل الفقراء ومحدودي الدخل وكذلك العناية بتمكين المرأة اقتصاديًا عن طريق تذليل العقبات لتمكينها من الوصول إلى الخدمات المالية بعدالة وشفافية وأسعار مقبولة تحقيقًا لمبدأ المساواة. وأوضح السيد في تصريحات ل"البوابة نيوز" انه تم كذلك إصدار العديد من المبادرات من قبل البنك المركزي، أهمها" مبادرة التمويل العقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل بأسعار عائد مخفضة" والمخصص لها 10 مليارات جنيه بلغ إجمالي المستخدم منها حتى الآن 7.2 مليارات جنيه وحصلت الفئات المحدودة والأكثر محدودية على 96% منها، وكذلك المبادرات الصادرة من أجل تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الحصول على التمويل اللازم. و قال السيد انه فيما يتعلق ب"حساب المعاملات الرأسمالية والمالية" سجل صافي تدفق للداخل بلغ نحو 8.5 مليار دولار مقابل نحو 22.0 مليار دولار. وانخفض صافي تدفق الاستثمارات بمحفظة الأوراق المالية في مصر ليسجل نحو 4.2 مليار دولار مقابل نحو 12.1 مليار دولار، والذي تزامن مع تقلبات الأسواق المالية العالمية وخاصة الأسواق الناشئة. كما تراجع صافي التدفق للداخل للاستثمار الأجنبي المباشر في مصر ليسجل نحو 5.9 مليار دولار مقابل نحو 7.7 مليار دولار، نتيجة لارتفاع التدفقات للخارج بما يفوق ارتفاع التدفقات للداخل. و تراجع صافي المستخدم من القروض والتسهيلات طويلة ومتوسطة الأجل ليقتصر على نحو 4.2 مليار دولار مقابل نحو 7.9 مليار دولار. 200 مليون جنيه لتطوير المناطق العشوائية غير المخططة بجنوبسيناء عقد اللواء خالد فوده، محافظ جنوبسيناء، والمهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، لقاءً تنسيقيًا، لبحث سبل تطوير عددٍ من المناطق العشوائية "غير المخططة" بالمحافظة، تمهيدًا للبدء في تنفيذ مخططات التطوير للمناطق المتفق عليها، ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية. وقال المهندس خالد صديق: جارٍ التنسيق لتطوير عدد من المناطق العشوائية "غير المخططة" بمحافظة جنوبسيناء بقيمة تقديرية تبلغ نحو 200 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه تم خلال اللقاء، مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها لتطوير المناطق العشوائية "غير الآمنة". وأضاف صديق، أنه من المقرر البدء في تطوير منطقة السلام بمدينة أبورديس، وتطوير الحي الأول بمدينة أبوزنيمة، ومنطقة العصلة بمدينة دهب، ومنطقتي الترابين والمزينة بمدينة نويبع، ومنطقة مطلع الهضبة بمدينة شرم الشيخ، موضحًا أن أعمال التطوير بالمناطق غير المخططة، تشمل تنفيذ أعمال رصف وإنارة للطرق، وتنفيذ وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى، ودهان الواجهات للمنازل، وتنسيق الموقع إلى غير ذلك من أعمال التطوير، لتصبح تلك المناطق واجهة حضارية بالمحافظات التي سيشملها التطوير. وأشار إلى أن تطوير المناطق العشوائية غير المخططة جاء في المرتبة الثانية بعد تطوير المناطق العشوائية "غير الآمنة"، والتى أولتها الدولة اهتمامًا كبيرًا، وغير مسبوق، في السنوات الأخيرة.