وفقا لدراسة جديدة قامت بها شارلوت لينغ، الأستاذة المشاركة في جامعة لوند مركز السكري، في السويد، فإن ممارسة الرياضة يمكنها أن تغير حمضك النووي بخفض مخاطر السمنة ومرض السكري. فإذا كانت جينات DNA الوراثة لا يمكن أن تتغير، فإن الطريقة التي تعبر بها الجينات عن نفسها يمكن تغييرها بواسطة الإجراءات الفردية. ووجدت الدراسة الجديدة أن بعض الأعمال يمكن أن تؤثر إيجابيا على طريقة تفاعل الخلايا مع الدهون المخزنة بالجسم. وأرفقت الجينات بمجموعات الميثيل التي تؤثر على ما يعرف باسم التعبير الجيني والتي من الممكن أن تتأثر بطرق مختلفة مثل ممارسة التمارين الرياضية والنظام الغذائي وأسلوب الحياة. وقالت لينغ: "إن دراستنا تبين الآثار الإيجابية لممارسة الرياضة، لأن نمط جينية الجينات يؤثر على تخزين الدهون في الجسم التغييرات."