قالت بثينة الحاجي، مستشارة وزيرة الشباب والرياضة التونسية، والأمين العام المساعد بالاتحاد العربي للشباب والبيئة، إن هناك علاقات قوية ومتطورة بين مصر وتونس في المجالين الشبابي والرياضي، ولدينا برامج ومشروعات مستقبلية مشتركة. جاء ذلك، خلال تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، وذلك على هامش فعاليات منتدى الشباب العربي الأفريقي العاشر في أسوان بعنوان (التعاون العربي الأفريقي الشبابي)، برئاسة الدكتور ممدوح رشوان، بمشاركة 31 دولة والعديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة، وأكثر من 311 شابًا وفتاة بمختلف الدول العربية والإفريقية، برعاية مجلس وزراء الشباب العرب ووزارات الشباب والرياضة والسياحة والثقافة والري المصرية. وأضافت الحاجي: "تونس هذا العام باعتبارها عاصمة الشباب العربي نحاول بقدر المستطاع أن نتواجد بمختلف التظاهرات العربية التي تعني بشأن الشباب العربي المبدع المتميز المبتكر، لذلك لابد من تشجيعه وإعطائه الفرصة، حيث إن مثل هذه المنتديات تعد منصة جيدة لإعطاء الشباب الفرصة للتعبير عن رأيهم بكل حرية". وأوضحت أن الوزارات المعنية بالشأن الشبابي في الدول العربية أو جامعة الدول العربية بمختلف هياكلها تحرص بالتنسيق مع الاتحادات والمنظمات والجمعيات على إقامة المنتديات الشبابية، والتي يمكن من خلالها اكتشاف الشباب المبدع وتطلعاتهم نحو المستقبل. وأشارت، إلى أن تونس تعيش حالة وعي جديدة للشباب الذي استطاع أن يعبر عن رأيه وحبه وارتباطه بوطنه من خلال إقباله ومشاركته في الانتخابات الرئاسية التي عقدت مؤخرًا ؛ ليعكس بذلك حالة الوعي السياسي التي يعيشها الشباب بتونس. ولفتت إلى أن استضافة مدينتي أسوان والأقصر لأعمال منتدى الشباب العربي الأفريقي فرصة طيبة للتعارف بين الشباب العربي والأفريقي والتعرف على الثقافات المختلفة، وهو ما يتطلب مزيد من ورش العمل علاوة على دورات تدريبية حول هذه القضايا وحملات للتوعية للشباب. ونوهت بأن المنتدى- الذي يقام تحت مظلة جامعة الدول العربية- يشكل منبرًا إقليميًا لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحوار الثقافات مع تمكين الشباب والمرأة، بجانب قضايا الشباب والتعرف على الصعوبات التي تواجههم مثل: البطالة والهجرة غير الشرعية والإرهاب الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأيضًا قضايا المياه وترشيد الاستهلاك. وأكدت الحاجي، أن المنتدى فرصة جيدة لمشاركة الشباب والتفاعل معهم من خلال الدورات التدريبية وعرض وجهات نظرهم، ما يؤكد حرص الاتحاد لإعطاء الفرص للشباب للتعبير عن آرائهم حول التحديات التي تواجههم، كما أن هناك مفاجآت للشباب المتميز بالمنتدى ليمثل الاتحاد في الأنشطة العربية والدولية كممثلين عن الاتحاد. وطالبت بمزيد من المنتديات برعاية الاتحاد الذي نجح في تجميع تلك الشخصيات في واحدة من أهم المنتديات على المستوى العربي والأفريقي