أكد المهندس محمد سعفان رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات خلال الكلمة التي القاها نيابة عن المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية في افتتاح المؤتمر الدولي السابع عشر للبترول والثروة المعدنية والتنمية الذي ينظمه معهد بحوث البترول تحت رعاية وزيري البحث العلمي والبترول على أهمية الموضوعات التي يتناولها المؤتمر لقطاع البترول. وأوضح " سعفان " أن التكنولوجيا الحديثة تلعب دورا رئيسيا واساسيا في توفير الطاقة التي تساهم في تنمية الدول ونمو اقتصادها الأمر الذي يجعل دراسة وتحليل هذه الصناعة والنظر العميق في متغيراتها وتطوراتها أمر شديد الأهمية لافتا ات للتطور التكنولوجي دور إيجابي في زيادة الإنتاج وتلبية الطلب العالمي المتزايد على البترول والغاز وتحقيق الاستخدام الامثل للثروات الطبيعية المتاحة بالإضافة إلى رفع الجدوى الاقتصادية للمنتجات، مع مراعاة المتطلبات الاقليمية. وأضاف أن مصر تشهد حاليا تغيرات جوهرية عقب ثورتي يناير ويونيو جعلت الجميع يتطلع إلى مستقبل افضل ونهضة شاملة مؤكدًا أن الطاقة تمثل أحد أهم السبل لتحقيق هذه التطلعات باعتبارها المحرك الرئيسي لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ىحيث اكتسب أمن الطاقة أهمية متزايدة على المستوى العالمي خلال السنوات الأخيرة. وأشار "سعفان " إلى أن تنمية موارد الطاقة الأولىة وحسن إداراتها من أهم ركائز التنمية المستدامة خاصة خلال المرحلة القادمة التي تتطلب قفزات جديدة للاقتصاد المصري للمساهمة في تحقيق الأهداف المنشودة من ارتقاء بمستوى معيشة الفرد والنهوض بالمجتمع. وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب أقصى جهد ممكن في مجال استيعاب وتطويع وتطوير التكنولوجيا في ظل مانشهده من تكتلات سياسية، يعتمد النجاج فيها على قدرة الدول وتمكنها من إنتاج سلعة ذات جودة فائقة وبسعر اقتصادي تنافسي مع مرونة في الإنتاج طبقا لمتطلبات العرض والطلب وهو مالا يمكن تحقيقه بدون استخدام وتطبيق التكنولوجيا المتطورة وهذا يتتطلب تضافر الجهود والحوار المفتوح بين جميع الاطراف بهدف الاستفادة من جميع الخبرات ورفع معدلات نقل واستيعاب التكنولوجيا في شتى اوجه الصناعة البترولية التي تعتمد بالدرجة الأولى على أحدث مايطبقه العالم من تقنيات متطورة.