نائب محافظ البحيرة والمفتي ورئيس جامعة الأزهر يشهدون حفل كلية اللغة العربية

أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على دور الجامعات الحكومية والأزهرية في العمل على تخريج جيل متميز قادر على المنافسة على كافة المستويات الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى ضرورة نشر ثقافة الجودة ووصولها إلى جميع أفراد الجامعة لتدعيم مسيرة الإصلاح والالتزام الأخلاقي بين أبناء الجامعة.
وأشار إلى اعتزاز المحافظة بابنها البار الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، الذي يعد واحدًا من أهم الرموز الدينية التي تفخر بها مصر والعالم الإسلامي والذى نسترشد ونستهدى بآرائه الدينية والسياسية والتي تبرز وسطية وسماحة الدين الإسلامي والبعد عن التطرف والغلو، أثناء تقديمه التهنئة للكلية بمناسبة حصولها على اعتماد الجودة بحضور فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية والدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر حيث قام بإهدائهما درع المحافظة تقديرًا وتكريمًا لهما.
وأشادت الدكتور نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بدور الأزهر ورجال الدين في خدمة أبناء الوطن وتثقيفهم دينيًا وفكريًا واجتماعيًا وكذا دور الجامعات وكافة المؤسسات الدينية والتعليمية في رفع الوعي لدى الطلاب وتوسيع نطاق إدراكهم الفكرى حول سماحة ديننا الذي يدعو للتفاهم والسلام.
ووجهت الشكر للدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر لما يقوم به الأزهر من دور مهم لنهضة المجتمع منذ إنشائه، مؤكدةً على أن الاهتمام بالتعليم هو ضمن أولويات واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونحن نسير على نهجه، مؤكدة إلى إن إحتفالية اليوم، تعد يومًا تاريخيًا، حيث إن الجامعة تضع في أهم أولوياتها ومسئولياتها اعتماد كلياتها، كمؤسسة تعليمية، والهدف ليس هو الحصول على الاعتماد ولكن أن ينعكس ذلك على العمل وتطبيق المفهوم الشامل للجودة والوصول لمعيار أداء نستطيع أن نقيس به أنفسنا.
وفى نهاية كلمتها وجهت نائب محافظ البحيرة، الدعوة لطلاب الكلية للمشاركة في ملتقى التوظيف المقام حاليًا بمجمع دمنهور الثقافي لبناء مستقبلهم وإتاحة فرص عمل وطلبتهم بأن يكون لهم دور مجتمعي بزيارة دور المسنين ودور الأيتام وتهنئة الأخوة الأقباط بأعيادهم لإرساء ترابط قوى الشعب المصري.
وأثنى فضيلة مفتي الديار على دور العلم لنهضة المجتمع ودور كلية اللغة العربية تحديدًا، وأكد على أهمية وضع إستراتيجية محددة لمواكبة علوم الدين والتشريع للعصر وكذلك أهمية تطوير التعليم العالي، حيث أهتم العالم كله بجودة التعليم.
وأكد المفتي أن الدين الإسلامي هو أول من أهتم بالجودة وإتقان العمل، كما أشاد بالجهد المبذول والمتواصل من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والإداريين للوصول إلى هذا الإنجاز والذي يأتي تحقيقًا لرسالة الجامعة ورؤيتها نحو التطوير، كما يأتي اعترافًا من الهيئة القومية لضمان الجودة بكفاءة البرامج العلمية التي تقدمها الكلية لطلابها وأنهم يستطيعون المنافسة محليًا وعربيًا وعالميًا في مجالات تخصصاتهم العلمية.