وسط مناطق سكنية منتشرة بها الفيلات والأبراج السكنية بمحافظة السويس وهو ميدان عبد الحليم محمود بمنطقة الزراير بحي الأربعين يوجد قبر لا يعلم الكثيرون من سكان المحافظة عنه شيئا السكان وأصحاب أكشاك الورود والفاكهة المحيطين بالقبر أو المقام كما يطلقون عليه يؤكدون أن بركات الشيخ هى من منعت نقل المقام من قبل وأنه هو من تصدى لمحاولات جميع المحافظين السابقين منذ عام 1995 إلى اليوم الذين حاولوا نقل المقام من أجل تطوير الميدان. قامت محافظة السويس ولجنة من الأوقاف برئاسة الشيخ محمد عجمي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس وأخري من الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الحمادي رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالسويس وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية ورئيس الجمعيات الأهلية بالأعداد والتجهيز لنقل الطريح وبعد الحفر فوجي الحاضرين بعدم وجود رفات أو ميت بالطريح. قال الشيخ محمد عجمي ان أن ما يتخيله البعض من المواطنين عن هذا القبر هى خرافات رددها الناس عبر سنوات مؤكدا جواز نقل القبر للمصلحة العامة. في السياق ذاته تفقد اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس أعمال تطوير ميدان عبد الحليم محمود بمنطقة الزراير بحي الأربعين في إطار تنفيذ خطة تطوير المنطقة وربطها بشارع النيل وطريق صلاح نسيم والمحروسة ومنطقة الملاحة بحي السويس مؤكدا على رئيس حي الأربعين متابعة الأعمال والاستمرار في رفع التعديات والإشغالات وناتج الحفر بالتنسيق مع الشركة المنفذة والجهات الأخري. وفي الجولة كلف صقر الشركة المنفذة والشعبة الهندسية وحي الأربعين بأعمال توسعة مدخل شارع النيل المتفرع من ميدان عبد الحليم محمود بمنطقة الزراير والتنسيق مع شركة التعاون للبترول لتوسعة مدخل أحد مباني الشركة بشارع النيل لتيسير الحركة المرورية بالمنطقة. واستكمل المحافظ الجولة بمتابعة الأعمال الفنية للوحة الجدارية بسور إستاد السويس الرياضي على الكورنيش الجديد والتي ينفذها طلبة كلية التربية قسم التربية الفنية بجامعة السويس والتي تجسد صور أبطال منظمة سيناء العربية الفدائية والمقاومة الشعبية بالسويس. قال العميد إيهاب سراج رئيس حي الأربعين وأعمال تطوير للمنطقة لتحقيق الانسياب المروري وإعادة التخطيط الحضاري للمنطقة بناء على رغبة المواطنين مؤكدا أن الخرافات هى من تركت قبر وسط ميدان بالرغم من حاجة الجميع إلى التطوير وتوسعة الميدان بسبب الأبراج الجديدة وزيادة عدد السكان بالمنطقة السكنية. كما أكد السكان أن بعض أصحاب المصالح قاموا ببناء المقام لإشغالهم للميدان والهروب من محاسبة المسئولين لهم بسبب اشغالاتهم .