وقع خلف الزناتي، نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الأحد، بروتوكول تعاون مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لتشجير المدارس وتجميلها وتحسين النظافة في محيطها. ويشمل البروتوكول تنظيم ندوات للطلاب والمعلمين عن تحسين البيئة والبداية ب 1000 حاوية قمامة في محيط المدارس. وتدعم وزارة البيئة نقابة المعلمين من خلال البروتوكول بالأشجار اللازمة وحاويات القمامة للمساهمة في الارتقاء بالسلوك الطلابي من خلال اللقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها وأيضًا المساهمة في تنظيم زيارات طلابية للمحميات الطبيعية من أجل رفع الوعي بالحماية البيئة وتأهيل مشرفي وكوادر الأنشطة البيئية بالنقابة والمدارس من خلال ندوات وورش عمل عن أهمية الحفاظ على البيئة وفوائدها على المجتمع بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية بيئية بين التلاميذ وتوزيع هدايا على الفائزين وتنظيم معارض للأنشطة البيئية داخل النقابة وفِي المدارس. وأشاد نقيب المعلمين بالدور الإيجابي لوزارة البيئة وحرصها على رفع الثقافة البيئية والتعاون مع المجتمع المدني واتحاد النقابات المهنية وفي مقدمته نقابة المعلمين من أجل تفعيل الحملة القومية للتشجير التي ستنطلق قريبًا وسيكون لها بالغ الأثر في تحويل الأماكن الصماء إلى تجمعات خضراء تجذب الانتباه وتريح الأنفس وتحد من التلوث مطالبًا بوضع جدول زمني للتشجير وتوريد حاويات القمامة. واستجابت وزيرة البيئة لتنظيم جدول زمني ليكون البروتوكول قيد التنفيذ وأن تتم إجراءات وخطوات التنفيذ مرة أو مرتين شهريًا. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن وزارة البيئة تلقى آمال عظيمة على البروتوكول الموقع اليوم مع نقابة المعلمين لتوصيل صوت وزارة البيئة لأكبر عدد من المواطنين باعتبار أن زراعة شجرة يعد أمرا سهلًا في التنفيذ لكنه عظيم في الأثر؛ لأن الأشجار تمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وتخرج بدلًا منه الأكسجين وتعطي لنا منظر جمالي يجعلنا نرى الطبيعة بشكل أفضل لافتةً أن وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية عرضت على رئيس الوزراء تنفيذ الحملة القومية للتشجير التي ستنطلق قريبًا من أجل تعليم الطلاب أن أمرا بسيطا وهو التشجير قد ينقذ العالم ويغير شكله إلى الأجمل.