تكثف قوات الإنقاذ النهرى بالدقهلية جهودها بعد ظهر اليوم لانتشال جثمان الشاب الثالث والأخير من شهداء لقمة العيش الذى سقط بهم تروسيكل في مياه مصرف المنصورة المستجد "مصرف الجاز" بقرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة، حيث سبق استخراج جثماني اثنين فيما ساعد الأهالى قوات الإنقاذ بعمل ساتر ترابى حول ماسورة المصرف المار أسفل الرياح التوفيقى ليتمكن الغواصون من النزول للعثور على الجثمان. وكان اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، تلقى إخطارا من إدارة شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة، بانقلاب تروسيكل في مياه مصرف المنصورة المستجد "مصرف الجاز" بالجهة المقابلة لقرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة ويقل 5 من الشباب عمال بناء أثناء ذهابهم للعمل. وانتقل ضباط المباحث وقيادات مديرية الأمن برئاسة اللواء فاضل عمار مدير الأمن وسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ، وتبين تمكن اثنان من الشباب من القفز من التروسيكل قبل السقوط في الماء وهما محمد المتولى يوسف خليل، 40 سنة وأصيب بآلام بالظهر واشتباه كسر بالساق اليسرى وعبد الحميد أحمد توفيق، 22 سنة وأصيب بجرح قطعى بالجبهة 5 سم وسحجات بالجسم. فيما كثفت قوات الإنقاذ النهرى من جهودها للبحث عن 3 شباب آخرين مفقودين في المياه وهم: "أحمد حسن حسن خليل وعمرو الباز والسيد عطية الفداوى" ومقيمين قرية منية سندوب وتمكنت من انتشال جثمان كل من الأول والثانى "أحمد حسن وعمرو الباز" فيما يزال البحث جاريا عن جثمان الثالث. فيما جرى استدعاء عدد من الحفارات لعمل ساتر ترابى أمام الماسورة المارة أسفل الرياح التوفيقى لتخفيف ضغط المياه ليتمكن الغواصون من النزول للمياه والعثور على الجثمان الأخير. وأصيب أحد رجال الإنقاذ النهرى أثناء إنقاذه أحد أهالى القرية الذى سقط في المياه أثناء متابعة عمليات الإنقاذ، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة بالواقعة. وتم تشييع جثمان أحمد وعمرو في جنازة شعبية مهيبة عقب صلاة الجمعة، وحرص أهالى القرية على التواجد في مكان الواقعة لمساعدة قوات الإنقاذ لانتشال الجثمان الأخير.