قال الدكتور ايهاب الخراط نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي: إنه لا مصالحة مع جماعة الإخوان الخارجة على القانون ولكن كلا من يعلن أنه خرج عن تلك الجماعة المحظورة هو من سينطبق عليه شروط التصالح وقال الخراط ل"البوابة نيوز"، إن المصالحة مع الإخوان لم يعد يتوقف على اعترافهم بخارطة الطريق فقط ولكن لا بد أن ينتهوا عن الخطاب الطائفي الذي لا يفرق بين المسلميين والمسيحيين فقط، ولكن الخطاب الذي يفرق بين المسلمين وبعضهم البعض، وأضاف أن القوى الديمقراطية عليها أن تحدد الخطاب الديني المقبول حتى لا تتكرر خطابات الإخوان الطائفية.