تطور كبير في أداء وشخصية صانع ألعاب المنتخب الأوليمبي والنادي الأهلي، رمضان صبحي، والذي أصبح على قدر كبير من المسئولية ويستحق لقب قائد المنتخب، وأصبح يسير على نهج وخطي حسام غالي "الكابيتانو" قائد الأهلي السابق. يقدم رمضان صبحى مستويات رائعة مع الفريق منذ بداية الموسم ونجح في تسجيل 3 أهداف، خلال 3 مواجهات خاضها مع الفريق في بطولة الدوري. وشارك رمضان صبحى في كأس العالم روسيا 2018، وكان أيضًا ضمن تشكيلة "الفراعنة" التي أنهت كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017 في مركز الوصافة، ولعب بالنسخة السابقة من كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة "السنغال 2015"، وسجل هدفًا. كما ساهمت فترة احتراف اللاعب في نادي ستوك سيتي الإنجليزي، على تغير جزري في شخصية اللاعب وقيادته للفريق داخل الملعب، والروح الحماسية الكبيرة التي ظهر عليها منذ عودته من رحلته الاحترافية وتحكمه في تصرفاته سواء مع زملائه بالفريق أو المنافسين. ونجح صبحي، في قيادة المنتخب الأوليمبي بشكل كبير في المباراة الافتتاحية أمام مالي، واقتناص ثلاث نقاط هامين للغاية في مشوار حلم الوصول لأولمبياد طوكيو 2020. من جانبه، قال "صبحي"، في تصريحات صحفية عقب المباراة، إن حمل شارة قيادة المنتخب "مسئولية" كبيرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد نجم واحد للمنتخب والجميع نجوم، ونأمل في إثبات جدارتنا خلال البطولة وتحقيق حلمنا وحلم الجماهير بالوصول للأولمبياد.