أعلن فرانسيس ريتشياردونى، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن انضمام مؤسسة جديدة من مؤسسات الاعتماد الأكاديمى في مجالات الهندسة والتكنولوجيا للمؤسسات التى أقيمت الجامعة ومنحتها التصنيف، مشيرا إلى أن التصنيف العالمي من أهم الموضوعات التى نناقشها في الجامعة الأمريكية. وأوضح ريتشيارد، أن أمريكا عملت على مدى آلاف السنوات وساعدت الأزهر الشريف الذي ينير العالم بدوره العظيم، وأن مصر لها تاريخ في تنظيم وتطوير الأنظمة التعليمية، وأن مصر معروفة بالتعليم والتكنولوجيا والمعرفة التى تصدرها للعالم، وما لها من تأثير كبير وقوة وسحر في مجال التعليم. وأشار ريتشيارد إلى أن الوزير قام بدعم التطبيقات العالمية نحو القدم لمصر والمشاركة في تصنيف جامعتها العريقة، وأنه حاليا تقوم الجامعة الأمريكية بتبادل في مجال التعليم لتطوير امكانيتها خاصة وأنها رائدة في مجالها وتقدم المساعدة للجمعيات والمؤسسات للعمل في مصر، ولديها 50% من أعضاء هيئة التدريس مصريين وفخورين بالعمل معهم وبتقدمنا في تصنيف QS والاعتمادات المستقلة للبرامج الخاصة في التكنولوجيا. جاء ذلك خلال ندوة عن الاعتماد والتصنيفات الدولية في التعليم العالي بعنوان "الاعتماد أو التصنيفات الدولية، أيهما أهم" بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات واتحاد الجامعات العربية والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وبحضور ممثلين عن الجامعات المصرية الحكومية والخاصة وفروع الجامعات الجديدة.