دخلت الاحتجاجات في لبنان يومها العاشر تحت عنوان "سبت الساحات" الذي دعت له مجموعة "لحقي" إحدى الجهات المنظمة للاحتجاجات. ومن جهته، أعاد الجيش اللبناني اليوم فتح عدد من الطرق التي عمد المتظاهرون في لبنان إلى إغلاقها ومن بينها طريق الشيفروليه جنوبي بيروت. فيما لاتزال كافة الطرق في صيدا جنوبي البلاد مقفلة، في وقت يتواصل الاعتصام في ساحة إيليا بالمدينة. ويواصل المتظاهرون إغلاق الأوتوستراد الساحلي عند محلة جل الديب والزق بجبل لبنان. وكان اليوم التاسع للاحتجاجات، الجمعة، شهد تهديد الأمين العام لميليشيات حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بأن ميليشياته هي "الطرف الأقوى" في لبنان، وتلويحه بجر البلاد إلى "حرب أهلية". وأدعي نصر الله وجود جهات خارجية تمول الاحتجاجات، إلا أن محتجين في لبنان ردوا عليها عبر فيديوهات ساخرة حملت عنوان "أنا ممول الثورة". وفي سياق متصل، أكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في لبنان، أن وسائل إعلام ومواقع تواصل تناولت معلومات غير دقيقة حول رد الرئيس عون القانون الرامى إلى مكافحة الفساد في القطاع العام وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد إلى مجلس النواب. ووفقا لحساب الرئاسة اللبنانية على تويتر، فإن الرئيس عون لم يرفض قانون مكافحة الفساد بل رده إلى مجلس النواب لإدخال تعديلات عليه.