انطلقت منذ قليل بوزارة الموارد المائية والري، جلسة بعنوان "آثار تغير المناخ.. الاستجابة والتكيف"، على هامش فعاليات رابع أيام أسبوع القاهرة الثاني للمياه. تتناول الجلسة الإجابة عن سؤالين مهمين، هما "كيف سيؤثر تغير المناخ على دورة المياه؟"، و"ما هي استراتيجيات التخفيف والتكيف الرئيسية للحد من المخاطر البيئية؟". وبدأ المتحدثون من خبراء دوليين مختصين بفحص ودراسة كل ما يتعلق بالتغيرات المناخية، في عرض، تغير مناخ الأرض على مر التاريخ، مؤكدين ان المعدل حاليا غير مسبوق ويؤثر بشكل جذري على جميع جوانب الحياة، حيث يعتبر تغير المناخ لاعبا حيويا بالنسبة لمستقبل الكوكب بكامله، وأصبح له تأثير كبير على موارد المياه وصحة الإنسان والرفاهية والحياة البرية والأمن الغذائي والبيئة بشكل عام، فالأحداث الشديدة مثل الفيضانات والجفاف لها آثار كبيرة على المجتمعات. ويعقد أسبوع القاهرة للمياه هذا العام تحت عنوان "الاستجابة لندرة المياه"، بما يعكس أهمية الموضوع للمجتمعات العربية والإقليمية، حيث تتم مناقشة موضوع الأسبوع من خلال 5 محاور تتعلق بندرة المياه، وتشمل الحد من أثار التغيرات المناخية واستراتيجيات التكيف، فضلا عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل ندرة المياه، إلى جانب استخدام الموارد المائية غير التقليدية في ظل ظروف ندرة المياه، والأبحاث والابتكارات التي تم التوصل إليها في مواجهة الندرة المائية، بالإضافة إلى تعزيز آليات التعاون في قطاع المياه، ويضم كل محور العديد من الموضوعات المتنوعة.