لا يتحقق النجاح إلا بالإصرار والجهد، حاول أيمن حمودة 41 عامًا، خريج سياحة وفنادق، العمل في السياحة، لكن ركود السياحة حالت دون تحقيق حلمه، فاتجه للفن وأصبح مصمم لوحات وتابلوهات ديكوباج. يقول أيمن «بعد تخرجى عملت في السياحة فترة، ثم اتجهت إلى فن الديكوباج منذ 2011، واكتسبت المهنة من والدي، وأثناء عملى في السياحة كنت أروج أعمالى في المناطق السياحية، أثناء ركود السياحة في عام 2011 كنت أقدم تلك الأعمال كهدايا. يشير أيمن إلى أن فن الديكوباج يتميز باستخدام خامات بسيطة وقديمة للحصول على لوحات فنية جميلة، والحصول على قطعة أثاث بمظهر جديد مثل المزهريات، والصناديق، والأطباق الخزفية وتكتسب مظهرًا فنيًا يشبه الأعمال اليدوية الحرفية، ويمكن تطبيقها على أسطح كثيرة مختلفة مثل الخشب، أو الكرتون، أو المعدن، أو الفخار، ويتفرع فن الديكوباج لثلاثة أنواع هى تحت الفرنيش، تحت الزجاج، والديكوباج ثلاثى الأبعاد أو الديكوباج البارز. ويشرح «أيمن» «هناك مراحل لتصنيع اللوحات فهو فن التجسيم والبروز ويظهر اللوحات كأنها واقعية، ومن الخامات التى تستخدم خشب الكرتون البلاستيك الرسم الطباعة بالإضافة لمواد عازلة لحماية اللوحات، وأضاف أنه شارك في معرض تراثنا، الذى نظمه جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشارك فيه 500 عارض لكل الحرف اليدوية. وأضاف «أنه يقوم بتسويق منتجاته من خلال السوشيال ميديا والبيع أون لاين، وحاليا متعاقد مع شركة تعرض لى الشغل، وبحضر معارض والحمد لله اشتهرت أكتر من خلال المعارض وآخرهم معرض تراثنا». يذكر أن الديكوباج، فن استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، وعرف في الصين في القرن الثانى عشر قبل الميلاد، ثم انتشر في فرنسا في القرنين السابع عشر والثامن عشر، اشتهر هذا الفن بأنه فن الفقراء لأن الإنسان استخدمه قديمًا لتزيين الأثاث القديم بالمنازل وذلك بوضع القصاصات على الأثاث ثم دهنها بالورنيش.