الديكوباج هو فن استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، وقد عرف الديكوباج في الصين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، ثم انتشر في فرنسا في القرنين السابع عشر والثامن عشر، واشتهر بأنه فن الفقراء لأن الإنسان استخدمه قديما لتزيين الأثاث القديم بالمنازل. تقول مصممة ديكورات وأكسسوارات المنازل عبير سعيد ل “هي”: يدخل هذا الفن في مكملات الأناقة حيث يدخل في تصميم بعض الأكسسوارات مكملا جمالها وخاصة الديكوباج الحراري، كما يدخل في تصنيع الحقائب والأحذية والملابس، ويضفي عليها شكلا مميزاً، حيث يمكن أن تضع كل امرأة ما يحلو لها من الصور علي الأحذية والحقائب، أما في الديكور فيدخل في اللوحات وقطع الأثاث والأطقم الصيني. ويتميز فن الديكوباج بأنه فن سهل، إذ يمكن باستخدام خامات بسيطة وقديمة الحصول علي لوحات فنية جميلة والحصول علي قطعة أثاث بمظهر جديد مثل المزهريات، والصناديق، والأطباق الخزفية وغيرها، والتي تكتسب مظهرا فنيا يشبه الأعمال اليدوية الحرفية، ويمكن تطبيقها علي أسطح كثيرة مختلفة مثل الخشب أو الكرتون أو المعدن أو الفخار، ويتفرع فن الديكوباج لثلاثة أنواع هي تحت الفرنيش، تحت الزجاج، والديكوباج ثلاثي الأبعاد أو الديكوباج البارز بثلاثة أنواع: – ديكوباج القصاصات: يتم لصقها علي الصور أو قطع الأثاث لمحاكاة لوحات أخري. – المونتاج: يُقصد به تنسيق صور أو ملفات أو طوابع بريدية أو إعلانات لصنع عمل فني، والتي يمكن وضعها علي الجداريات، أو علي براويز ثم تليمعها بالورنيش. – الكولاج: يُقصد به دمج عدة قطع من أي خامات مثل القطع الخشبية، أو الأصداف، أو التذكارات بترتيب معين حسب ذوق الفنان لإخراج لوحة فنية قد تتجسد علي صندوق خشبي ويزين بالصدف أو الأحجار الكريمة والخيوط.