أطباء معهد ناصر ينجحون في إنقاذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة بالقلب

نجح أطباء معهد ناصر في تحقيق إنجاز طبى جديد يضاف إلى إنجازات المعهد، حيث نجح الفريق الطبى في إنقاذ حياة شاب مصاب بطعن نافذ بالقلب وذلك في تدخل جراحى فائق وسريع.
و كان المريض الذى يبلغ من العمر 27 عامًا قد حضر بواسطة مجهول إلى طوارئ معهد ناصر مصابًا بجرح نافذ في عضلة القلب مع إصابات مختلفة بالجسم وتدهور شديد بالحالة العامة وفقدان كامل للوعى وانخفاض شديد في النبض والضغط. وبالكشف الطبى على المريض بواسطة د. حمدى عبدالغفار استشارى الجراحة بالمعهد تبين خطورة الحالة والحاجة إلى تدخل جراحى فورى لإنقاذ حياة المريض، فتم على الفور الاتصال بدكتور أسامة سعيد ونقل المريض على الفور إلى غرفة العمليات.
و تم إجراء جراحة عاجلة لاستكشاف الصدر من الناحية اليسرى وتبين وجود إصابة شديدة بالبطين الأيمن والشريان الرئوى الأيمن، وتم إصلاح القلب جراحيًا وتعويض المريض بالدم والمحاليل حتى استقرت حالته الصحية. وقد استمرت الجراحة ساعة ونصف حيث بدأت في الرابعة عصرًا وانتهت في الخامسة والنصف مساءً خرج بعدها المريض إلى غرفة العناية المركزة. التى نقل منها بعد ذلك إلى غرفة العناية المتوسطة بعد تحسن حالته واسترداده لكامل وعيه.
و قد تكون الفريق الطبى من كل من: أ د. أحمد بكرى استشارى جراحة القلب وأد. محمد الشوربجى وأد. أمل صلاح أستشاريى التخدير. وأخصائيى جراحة القلب: د. محمد عبدالقادر ود. وحيد فودة ود. جلال فراج ود. محمد الغنام. وتمريض العمليات: دعاء رمضان وأميرة رفاعى وعبير محمد وحنان عاطف. وعمال العمليات: يحيى زكى ومحمد فتوح.
و الجدير بالذكر أن ما حدث يعتبر إنجازًا طبيًا غير مسبوق ليس من حيث درجة تعقيد العملية الجراحية فحسب ولكن في سرعة التدخل الجراحى وجاهزية غرفة العمليات والفريق الطبى حيث استغرق الوقت من وصول المريض إلى طوارئ المستشفى وبدء العملية الجراحية أقل من عشرة دقائق وهو رقم قياسى يصعب تكراره عالميًا.