أكد الفدائى عبدالمنعم قناوى، أن أبناء السويس هم أول فدائيين مدنيين يشكلون مجموعة للعمل الفدائي على غرار المنظمات الفلسطينية، أُطلق عليها منظمة "سيناء العربية"، تحت إدارة المخابرات الحربية، التي تحملت العبء الأكبر في هذه الحرب لدورها في جمع المعلومات، ما سهّل من الفوز بالحرب. وأضاف في لقاء مع فضائية "مصر الأولى"، اليوم الأحد، أن الفدائيين كانوا يقومون بعمليات إزعاج فقط للعدو الإسرائيلي، كون القوات المصرية غرب القناة كانت رمزية وممنوع إطلاق أي طلقة من الغرب للشرق وإلا يحاكم صاحبها محاكمة عسكرية. وأوضح أن الفدائيين كانوا يتصدون لهجمات العدو فقط ومن الممكن قطع أسلاك الاتصالات ووضع الألغام شرق القناة خلال فترات الليل. كما أوضح أن الفدائيين نفذوا أول عملية عبور في "وضح النهار" يوم 5 نوفمبر، وهذه العملية تكشف عن قصة رفع أول علم مصري على أرض سيناء.