نشر مؤخرًا ضمن مطبوعات المجلس الأعلى للثقافة، كتاب "قاسم عبده قاسم بين التاريخ والأدب الشعبي"، مجموعة دراسات مهداة إلى المؤرخ قاسم عبده قاسم، بمناسبة بلوغه السبعين عامًا. ويعد هذا الكتاب من الأعمال النادرة التي تمحورت حول أعمال المفكرين والعلماء الذين لا يزالون على قيد الحياة في محاولة لمواجهة العرف السائد الذي يجعل تكريم القامات العلمية موقوف على رحيلهم. ساهم في إعداد الكتاب نخبة من أهم النقاد والمؤرخين واثنين من وزراء الثقافة السابقين هما جابر عصفور، وعماد أبو غازي مع قامات فكرية وشباب من أجيال مختلفة. وقال عمرو منير، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إن فكرة إعداد دراسة موسعة عن المؤرخ قاسم عبد قاسم راودته من زمن طويل في محاولة لتكريم أحد إعلام الثقافة المصرية الذين لا يزالون على قيد الحياة، وبالفعل أعد هذه الدراسة وحاول نشرها منذ سنوات ثلاث لكن لظروف ما تأجل صدور الكتاب الذي شارك في إعداده كل من: المؤرخ أحمد زكريا الشلق، أشرف سعيد عبد الفتاح عاشور، الناقدة ثناء أنس الوجود، وزير الثقافة الأسبق جابر عصفور، حاتم الطحاوي، حسين عليوة، شيرين العدوي، عبد العزيز رمضان، علاء طه رزق، وزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازي، عمرو عبد العزيز منير، عمر مصطفى لطف، السيناريست محفوظ عبد الرحمن، محمد السيد عبد الحميد، السيناريست محمد السيد عيد، هاني أبو الحسن سلام، الناقدة هويدا صالح. يذكر أن قاسم عبده قاسم هو مؤرخ مخضرم تعددت مجالات إسهاماته العلمية ما بين والأدب، والتاريخ، والموروث الشعبي، والترجمة، فبلغت مؤلَّفاته ما يزيد على المئتين ومعها تعددت علامات التقدير التي حصل عليها، فحصد جوائز عدة في الفكر والكتابة والترجمة.