ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية.. - برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق أعمال المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل نهاية فبراير الجاري. - ولي العهد يبحث والببلاوي دعم وتطوير العلاقات بين المملكة ومصر. - ولي العهد استقبل رئيس «مكافحة الفساد» في المالديف. - وزير الشؤون البلدية والقروية يستقبل رئيس وأعضاء بلدي الحدود الشمالية. - خالد بن بندر: مشروعات تطوير العاصمة سائرة على قدم وساق وهناك تنسيق مستمر مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص. - أمير الرياض وضع حجر الأساس لمشروع تنفيذ وتطوير سوق عتيقة بالرياض. - الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد: منطقة الحدود الشمالية تأخذ نصيبها من التنمية وفاءً لوعد خادم الحرمين. - بعد تدشين العقود الإنشائية ومبادرات التنمية المحلية.. وعد الشمال يبدأ البناء ليسهم في رؤى خادم الحرمين للتنوع الاقتصادي الشامل. - مفتي عام المملكة: الأمر الملكي ينظم شعيرة الجهاد ولا يعطلها.. وعلى من يحرض الشباب أن يقف عند حده. - هيئة كبار العلماء: معاقبة مقاتلي الخارج ومتطرفي الأفكار تحمي الأمن ووحدة الجماعة. - علماء ومفكرون: الوطن نسيج واحد..و«التحزبات» تضرب وحدته والأمر الملكي جاء منسجماً مع«إرادة شعبية»عبرت عنها توصيات«الحوار الوطني». - خطيب المسجد الأقصى: الأمر الملكي يستشعر وسطية الإسلام ويردع الجهلة الذين شوهوا مفهوم الجهاد - السجن 12 عاماً لمقدم وصاحب قناة فضائية تلقى 1.38 مليون دولار من جهات معادية. - اختيار المملكة دولة مضيفة للمركز الإقليمي لمعلومات الأرصاد الجوية التشغيلية. - رئيس مجلس الشورى يستقبل وزير الدولة البريطاني. - رئيس «واس» يوقع عقد دراسة وتصميم فروع الوكالة في المملكة واستقبل السفير اليوناني. - د. نزار مدني يستقبل وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية. - انطلاق مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية بجاكرتا 12 الجاري. - مختبرات مستشفيات جامعة الملك سعود تحصل على اعتماد كلية أطباء علم الأمراض الأمريكية. - الأمين العام لمجلس التعاون افتتح ندوة إنجازات دول مجلس التعاون في مجال حقوق الإنسان. - الزياني: دول «التعاون» أسهمت في جهود المجتمع الدولي لتعزيز حقوق الإنسان. - البحرين: السجن والغرامة لمن يهين الملك والرموز الوطنية. - مفتي فلسطين يدعو إلى التصدي لمتطرفين يهود خططوا لاقتحام الأقصى غداً. - مخابرات الاحتلال تدنس مسجد قبة الصخرة. - الجربا يعلن مشاركة (الائتلاف) في المرحلة الثانية من (جنيف 2). - موسكو تقترح تشكيل لجان خاصة لبحث المواضيع الرئيسية بين المعارضة السورية والنظام. - تحذير بريطاني للعائدين من القتال في سورية من مواجهة السجن المؤبد. - واشنطن تنفي أن يكون كيري أقر بفشل السياسة الأميركية في سورية.. أو وجود نية لتغيير إستراتيجيتها. - اليمن: اتفاق صلح بين حاشد والحوثي.. ومقتل عسكرييْن في انفجار عبوة ناسفة. - 4 قتلى في انفجارين منفصلين.. وإصابة أمير «داعش» في العراق واعتقال 67 مطلوباً في الكوت. - لبنان: «جبهة النصرة» تتبنى تفجير الشويفات .. ووزير الداخلية ينفي وجود توقيفات. - تونس: استشهاد عنصر أمني ومقتل مسلحين خلال تعقب المجموعات الإرهابية. وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. واعتبرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها، أن القرار الملكي الكريم القاضي بمعاقبة كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو ينتمي إلى تيارات وجماعات دينية وفكرية ومتطرفة بالسجن، جاء لضبط الأمن في بلادنا الغالية ولحماية شبابنا من الانحراف والانجراف نحو التظيمات الضالة والمضللة التي تقودهم إلى موارد الهلاك. وقالت: لقد كانت بلادنا من أوائل الدول التي عانت من الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء كما تم التغرير بشباب يافع لينشقوا عن الاجماع الوطني ويصبحوا وقوداً لحركات لا ترحم استخدمتهم في تنفيذ مهام قذرة هزت السلم الإقليمي والعالمي وكانت محل استنكار من كافة الشعوب المحبة للسلام والمتطلعة إلى التعايش السلمي. وابتهلت إلى الله تعالى أن يحفظ مملكتنا الغالية وأن يديم عزها وأمنها ويسبغ عليها نعمه ظاهرة وباطنة. وتحت عنوان "إرهابيون.. لا جهاديون"، قالت صحيفة "الرياض": نصف قرن واجهنا فيه مواقف لم نخترها، وتيارات كانت ترسم أهدافها على تمزيق وحدتنا الوطنية، وقد عانينا من بعضها وهزمنا الأخرى، لكننا بعد التضييق على التيارات الإسلامية في معظم الدول العربية، كنا الأمناء على استضافة العديد منهم قيادات وأفراداً بمبدأ أن الإسلام عقيدة وسلوك، وليس دوائر سياسية يُظهر بعض أصحابها وجهاً مقبولاً، ويخفي آخر «مؤدلجاً ومسيّساً». ورأت أن الأمر الملكي الذي أُعلن أمس الأول «بالسجن من ثلاث إلى عشرين عاماً للمشاركين في القتال خارج المملكة أو المنتمين للتيارات والجماعات الإرهابية» جاء بالتوقيت الصحيح أمام تنامي العنف المسيّس، والذي صار يتحدد بأسماء وصفات وهويات غريبة وأشارت إلى أن القرار أوضح أنه لا هدنة، ولا مواقف متراخية مع هذه الأنماط من النشاطات التي تهدد أمننا الوطني، وخاصة بمن تجاوزوا الحوار الهادف، إلى إعلان المبادئ، ومقاومة أي موقف يضاد توجههم، وهو خطوة تعيد للأمن الوطني قوته، وتفرض هيبة الدولة واحترامها. ونوهت صحيفة "اليوم"، بالقرار الذي اتخذته المملكة باتجاه العقوبة المشددة على كل من يذهب للمشاركة في القتال في الأماكن الملتهبة من العالم، أو ينتمي إلى أي من التيارات المتطرفة. وبينت أن الأمر الملكي جاء لحماية أبنائنا من فتاوى الغلو والتطرف التي تريد أن تزج بهم في أتون تلك الصراعات ليكونوا بمثابة الحطب لها، وقطع الطريق على تلك الفتاوى الخارجة عن منهج وسطية الإسلام والتي تستغل تديّن بعض الشباب من صغار السن وحماسهم؛ لتغرر بهم من أجل تنفيذ أجندات معينة. ووصفته بأنه ترجم الموقف الحقيقي للمملكة حكومة وشعبا، والتي اعتادت عدم التدخل في شؤون الغير، والانحياز إلى كلمة الحق دون الدخول في متاهات تلك الصراعات، التي أصبحت تستثمر تسلل بعض من يتم التغرير بهم من شبابنا للنيل من المملكة، وعدالة مواقفها الثابتة والمعلنة، وكيل الاتهامات لها بشكل مكارثي كل ما يرنو إليه هو الاصطياد في المياه الآسنة، لغرض الكيد لها كدولة وكشعب استطاعت عبر نهجها الوسطي أن تحقق معادلة الحفاظ على موقعها كبلد قائد للعالم الإسلامي المعتدل، إلى جانب ما تنعم به من الأمن والاستقرار، وهو ما يغيظ كل من استمرأ اللعب بالأوراق الملونة لحساب بقائه في السلطة بضرب بعضها ببعض متى اقتضت مصلحته ذلك. وكتبت صحيفة "المدينة"، أن الأمر الملكي القاضي بمعاقبة كلِّ مَن يشارك في الأعمال القتالية خارج السعودية، أو ينتمي إلى الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرّفة، أو المصنّفة كمنظمات إرهابية داخليًّا أو إقليميًّا أو دوليًّا بالسجن من 2 إلى 20 سنة، يمثل هذا القرار الهام الردّ البليغ على ادّعاءات الجهات المغرضة التي يقف على رأسها نظام الطاغية المستبد بشار الأسد، التي تحاول يائسة تشويه صورة المملكة، والترويج بأنها تدعم الإرهاب، بما يذكّر بالحملة المغرضة التي تزعمتها وسائل الإعلام الصهيونية، واستهدفت من خلالها المملكة، وحكومتها، وشعبها عقب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية. وقالت: أهمية هذا القرار عدا تأكيده على منهج الوسطية والاعتدال، الذي يعتبر ركيزة أساس في السياسة السعودية الداخلية والخارجية، وتأكيده على أهمية دور ومكانة المملكة باعتبارها أرض الحرمين الشريفين، ومهوى أفئدة المسلمين من كافة أرجاء المعمورة، وعلى خدمة قضايا أمتها، والانتصار لقضايا العدل والإنسانية، سد الذرائع المفضية لاستهداف المنهج الشرعي للمملكة من قبل المناهج الوافدة التي تتخطى ضوابط الحرية في التبني المجرد للأفكار والاجتهادات إلى ممارسة عملية تخل بالنظام، وتستهدف الأمن والاستقرار، وفق ما تضمنه الأمر الملكي السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمس الأول. وأشارت صحيفة "الوطن"، إلى أن الأمر الملكي جاء في وقت تشتعل فيه مواقع التواصل الاجتماعي بتبني أفكار مشوشة تحض على العنف، بل وتدافع عن بعض التنظيمات الإرهابية التي باتت تشكل خطراً فكرياً حقيقياً على البلاد. وتابعت قائلة: من هنا كان على المملكة أن تكسر يد الإرهاب وأن تقوم بمسؤولياتها إزاء حفظ أمن الوطن والمواطنين، فكان لزاما أن تضع خطا فاصلاً ينأى بالوطن عن تداعيات الفكر الأسود، وأن تئد الإرهاب في مهده. وحمدت الله تعالى، أن قيض لهذه البلاد قيادة واعية تعي مصلحة الوطن والمواطن، وترسخ مبادئ وقواعد الدين الإسلامي، وتنصف الإنسان من نفسه حين يتلبسها السوء والتطرف والفكر المنحرف، ولذا من الواجب والحتمي علينا جميعا أن نقف صفا واحدا خلف ولاة الأمر في الالتزام وتدعيم كل ما جاء في الأمر الملكي حتى نقطع كل السبل على من يريد أو يفكر في المساس بوطننا وأمننا وأبنائنا بسوء. أما صحيفة "الشرق"، فأبرزت تواصل دعم المملكة لجمهورية مصر العربية سياسياً واقتصادياً، مشيرة إلى أنها لا تبخل بالمساهمة والوقوف إلى جانب المصريين وهم يستعدون لمغادرة مرحلة انتقالية جديدة وصولاً إلى حكم نتمنى أن يكون دائماً ومستقراً ليتمكن من وضع خطط تنمية حقيقية لبلدٍ يعاني من اضطرابات متواصلة منذ مطلع 2011 وحتى الآن، ما أثّر بشكلٍ واضح على اقتصادها فتأخرت ثمار التغيير فيها. وأوضحت أن المملكة تدرك أن مصر من الدول المحورية في المنطقة وأن تأثرها سلباً بما يجري فيها من أحداث متلاحقة يؤدي إلى انشغالها عن لعب دورها إقليمياً، وبالتالي تكون المنطقة فقدت لاعباً رئيساً رغم ما يتوفر لديه من إمكانات كبيرة ورصيد هائل من المواقف والأدوار المهمة في خدمة المحيطين العربي والإسلامي. ولفتت إلى أنه طيلة الأشهر الماضية، تواصل الدعم السعودي للحكومة المصرية على مختلف الأصعدة انطلاقاً من إيمان المملكة بأهمية أن تتمتع مصر بالاستقرار الذي لن تتحقق التنمية والنهضة الاقتصادية دونه. بدورها لفتت صحيفة "عكاظ"، إلى ما يحدث في لبنان في الآونة الأخيرة، معتبرة أنه يضع أيدينا على حقيقة أوضاع البلاد التي لم تعرف الاستقرار منذ دخلته إيران.. وتقوت شوكة ممثلها القوي فيه «حزب الله».. وبدأ لبنان المحبة والسلام والتعايش يتحول إلى جحيم طائفي.. أراد له الحزب أن يصبح ذا لون واحد.. ويطبِّعه بطابع مختلف حرمه من أعظم ميزاته المتمثلة في التنوع الذي كان وعلى مدى الدهور مصدر إثراء للحياة اللبنانية بكل جوانبها السياسية.. والثقافية.. والاجتماعية والإنسانية.. قالت: إن ما نراه اليوم على أرض لبنان وإن كان يتحمله الجميع إلا أن مسؤوليته الأولى تقع على كاهل هذا الحزب ومنظرِه «حسن نصر الله» ومن ورائه إيران التي جعلت من لبنان قاعدة خطيرة لكل العمليات الإجرامية التي انتشرت في كل أرجاء المنطقة. وخلصت "عكاظ" إلى أن هذا الحزب الذي لم يكتفِ بأنه كان مصدر خراب لبنان، بل اتجه إلى سوريا أيضاً.. يعبث وينشر ثقافته.. ويبث أحقاده في أرجائها.