بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مع وزير خارجية استونيا أورماس رينسالو العلاقات الثنائية وآخر تطورات مسار السلام، وتعنت ميليشيات الحوثي، وتبعات التمرد المسلح في عدن. جاء ذلك خلال لقائهما على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". واستعرض الحضرمي الدور الذي ينبغي على مجلس الأمن الاضطلاع به؛ لإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية، واستعادة الدولة، وتحقيق السلام المستدام وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار 2216. وأكد أهمية دور مجلس الأمن في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لافتا إلى أن ما حدث مؤخراً من استهداف للمنشآت النفطية التابعة لارامكو السعودية يعد عملا إرهابيا لا يهدد فقط أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة، بل يهدد أيضا أمن واستقرار المنطقة والاقتصاد العالمي، مضيفا أنه من الضروري أن يتكاتف المجتمع الدولي لمواجهة هذه التهديدات الإيرانية الجبانة. من جهته أكد وزير خارجية استونيا وقوف بلاده إلى جانب الحكومة الشرعية ودعمها لجهود المبعوث الأممي، معربا عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل على تطويرها الى آفاق أوسع.