قال النائب سامى رمضان، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن ما تتعرض له مصر الآن من حملة إعلامية مشبوهة يقودها إعلام جماعة الإخوان الإرهابية فشلت في تضليل المصريين، حيث تعتمد الجماعة في هذه الحملة المشبوهة على الغش والخداع وتضليل الشعب المصرى، وذلك لتحقيق أغرضها وأهدافها، وهى أغراض وأهداف تسعى من خلالها لنشر الفوضى. وأضاف رمضان، في بيان له اليوم، أن جماعة الإخوان هم أعداء الوطن والدول المعادية لمصر تتخذ من الجماعة الإرهابية وسيلة لتحقيق أغراض دنيئة، الهدف منها النيل من الشعب المصرى والدولة المصرية، متابعا: لكن مصر عصية على أعدائها، ولعل هذا يسمى بحروب الجيل الرابع وهى في سبيل ذلك تقوم على نشر الأكاذيب والشائعات والفبركة عبر الآلة الإعلامية، وذلك لقلب الحقائق وتزييفها. وتابع عضو مجلس النواب، لا بد من مواجهة هذا التضليل والخداع الإخوانى وكشفه أمام الشعب المصرى والعالم كله، لنثبت للكافة أنهم أهل الشر خونة لوطنهم ولدينهم، وذلك عن طريق كشف الحقائق وتوضيح الأكاذيب ليعلم الشعب المصرى والعالم أجمع مدى كذب وتزييف وفبركة الحقائق بفديوهات ومصنوعة لإدخال الغش والخداع على المواطنين. وقال رمضان، إنه لا بد من وجود حملة توعية إعلامية تطرح الحقيقة وتوضح الفبركة والتضليل الإعلامى، لتكون الأمور في نصابها ولكى يعى الشعب المصرى حقائق الأمور، متابعا: "لا بد من وجود رقابة حقيقية وفعلية لتنظيم استعمال وسائل التواصل الاجتماعي للحد من استخدمها في غير ما خصصت له".