أكد وزير الدولة رئيس المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أن العلاقات السعودية الإماراتية تشكّل نموذجًا أخويًّا يُحتذى به في العمل العربي المشترك؛ نظرًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإماراتية العربية المتحدة، وتوجيهات من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. وتقدم "الجابر" -في تصريح بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال89- بخالص التهاني والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا؛ مؤكدًا أن احتفال دولة الإمارات بهذه المناسبة نابع من القلب، ويجسّد علاقات الأخوة التي تجمعنا مع الأشقاء في المملكة، وأن هذا اليوم يشكّل مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في مختلف المجالات والميادين. وقال: تمضي المملكة العربية السعودية قُدمًا في ترسيخ مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ لما تمتلكه من مقومات وإمكانيات ضخمة، أهّلتها لأن تكون لاعبًا رئيسيًّا على الساحة العالمية؛ بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة السعودية، والجهود الكبيرة التي يبذلها السعوديون في مختلف مواقعهم. وأضاف أن العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين تشكّل حجر الزاوية في استقرار المنطقة وازدهارها؛ مشيرًا إلى أن العلاقة السعودية الإماراتية تستند إلى أسس قوية وجذور ضاربة؛ إذ إن الشعبين الشقيقين يجمعهما رابط وثيق، وإيمان قوي بقيم التكاتف والتلاحم، وأن الهدف واحد والرؤية واحدة والمصير مشترك. وأقامت مطارات أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مجموعةً من الأنشطة والفعاليات؛ احتفاءً باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ال89؛ مما يؤكد عمق العلاقات التي تربط البلدين؛ لا سيما في قطاعي الطيران والسياحة. من ناحية أخرى، انطلقت الفعاليات التي أقيمت في مطار أبو ظبي الدولي، وتضمنت أنشطة احتفالية داخل المطار وفي محيطه، مثل استقبال المسافرين القادمين من المملكة العربية السعودية أو المغادرين لها، بأناشيد وطنية وشعبية من الثقافة السعودية، تؤديها فرقة سعودية طوال أيام الاحتفال، بالإضافة إلى نشر لافتات تهنئة في مختلف مرافق المبنى، إلى جانب توزيع الأعلام السعودية، وتقديم التمور والقهوة والهدايا الرمزية مثل الطوابع والأوشحة والدبابيس التذكارية. وتعتزم مطارات أبو ظبي، إضاءة واجهة مبنى المطار الجديد باللون الأخضر، إضافة إلى رفع علمي الإمارات والسعودية، وإضاءة أشجار النخيل الموجودة ضمن وحول مرافق ركن السيارات في المطار بأضواء خضراء وإنشاء كشك للصور الفسيفسائية داخل قاعة الوصول؛ فضلًا عن تحضير لافتات وبطاقات خاصة للأمتعة؛ لاستخدامها عند تسجيل الوصول واستلام الأمتعة.