يمر اليوم 67 عاما على ما اعتبره مراقبون أول انشقاق معلن عن جماعة الإخوان الإرهابية، تلك الواقعة التى تمثلت في انفصال الشيخ أحمد حسن الباقورى عن جماعة الإخوان، بعد رفضه طلب الجماعة بتقديم استقالته من أول حكومة بعد ثورة 23 يوليو، وترصد "البوابة نيوز" أبراز المعلومات عن الباقوري. ولد الشيخ أحمد حسن الباقوري 1907 في قرية باقور مركز "أبوتيج" محافظة أسيوط التحق بمعهد أسيوط الدينى سنة 1922، وحصل على الثانوية في 1928، ثم التحق بالقسم العالي وحصل على العالمية النظامية في 1932، ثم حصل على شهادة التخصص في البلاغة والأدب في 1936 انضم الشيخ الباقوري إلى حركة الإخوان المسلمين وهو طالب في الأزهر وكان أحد قيادات الإخوان وكان عضو مكتب الإرشاد وكان أحد المرشحين بقوة لخلافة حسن البنا، لكن بعد ثورة 23 يوليو رشحه جمال عبد الناصر لوزارة الأوقاف في أول حكومة بعد ثورة 23 يوليو1952 تحول الباقوري إلى عدو كبير للإخوان، لمجرد أنه وافق على قبول وزارة الأوقاف، مخالفا لرأي المرشد، وقد طلب المرشد من الباقوري بتقدم الاستقالة من الحكومة فورا، وبعد إصراره على البقاء كوزير أوقاف أجبره حسن الهضيبي مرشد الجماعة على الاستقالة من الإخوان. كان عضو في كثير من المؤسسات الدينية والفكرية وقد حاز جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة في 1985، فضلا عن مجموعة من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير التي حصل عليها من دول العالم العربى، كما مثل مصر وترأس الكثير من المؤتمرات الإسلامية والعربية والدولية. له العديد من المؤلفات وقد تجاوز عددها 20 كتابًا ومؤلفًا، من بينها "الإدراك المباشر عند الصوفية، سيكولوجية التصوف، دراسات في الفلسفة الإسلامية، ابن عطاء الله السكندرى وتصوفه، علم الكلام وبعض مشكلاته، الإسلام في أفريقيا، الصائمون، بقايا ذكريات، الأسرة في الإسلام