قالت الأممالمتحدة إن التوترات الإقليمية القائمة قد تلحق "ضربة هائلة" بجهود إعادة بناء دولة مستقرة ومزدهرة في العراق، مطالبة المجتمع الدولي ألا يدخر جهدا لتفادي ذلك. ومن جهتها، قالت المبعوثة الأممية إلى العراق جينين هينيس بلاسخارت أثناء إحاطتها لمجلس الأمن، أن القيادة العراقية تتواصل مع لاعبين إقليميين ودوليين لضمان أن تبقى بلادها أرضية مشتركة للاستقرار، لا ميدانا لنزاعات بالوكالة. وأشادت المبعوثة بالتزام بغداد بوضع جميع الفصائل المسلحة في البلاد تحت إمرة الدولة وأضافت أن تطبيق ذلك يعد أمرا حيويا. ومن جانبه، أكد نائب مندوب العراق لدى الأممالمتحدة سرهد فتاح، أن فرصة تحقيق الاستقرار والازدهار في بلاده حقيقية لكنها في خطر، ولذلك لا يمكن الطلب من بغداد أن تتسامح مع مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.