قررت النيابة العامة بالجيزة، حبس مسئول شركة سياحية وزوجته، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بالتحري حول الواقعة. كانت وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، حول إنشاء مسئولى إحدى الشركات السياحية، صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، واستغلالها فى النصب والاحتيال، بزعم تنظيم رحلات لبعض المدن السياحية داخل البلاد. وأوضحت تحريات إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير، أن تلك الصفحات الإلكترونية احتيالية لشركات وهمية وعدم جدية العروض والبرامج السياحية المعلن عنها، وأن وراء ذلك النشاط الإجرامى (حاصل على ليسانس حقوق - مقيم بالجيزة - سبق اتهامه فى 15 قضية "سرقة متنوعة – نصب –شيك – إتلاف - استيلاء - جنحة مباشرة – خيانة أمانة – تبديد "، "زوجه الأول" - مقيمة بذات العنوان سبق اتهامها فى 5 قضايا "تبديد – نصب – شيك") حيث أنشأ المتهمان الصفحات الالكترونية، والإعلان عن تنظيم رحلات سياحية وترفيهية وحجز غرف فندقية بفنادق سياحية بالعديد من المدن السياحية، وقاما بإيهام ضحاياهما بأن الشركة حاصلة على ترخيص من وزارة السياحة لممارسة ذلك النشاط وبعد سفر ضحاياهما إلى تلك المدن الساحلية تبين عدم وجود حجوزات بأسمائهم حيث تمكنا من خلال نشاطهما الإجرامى الاستيلاء على أموال العديد من ضحاياهم عن طريق تحويلها للمتهمين عن طريق إحدى شركات تحويل الأموال بلغت أكثر من ( 163 ) عملية تحويل مالى بفئة الدولار الأمريكى تتراوح عملية التحويل الواحدة ما بين (300 إلى 5000 دولار أمريكى. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين أثناء تواجدهما بالهرم بالجيزة، وعُثر بحوزتهما على (مجموعة من إيصالات استلام أموال عن طريق شركة تحويل الأموال المشار إليها بأسماء العديد من ضحاياهما بمبالغ مالية مختلفة - 2 هاتف محمول بداخلهما شرائح بأرقام الهواتف المثبتة بالصفحات الإلكترونية الاحتيالية - جهاز " لاب توب " بفحصه فنيًا، تبين احتوائه على الروابط إلكترونية الخاصة بإنشاء الصفحات الاحتيالية، والعديد من المراسلات الالكترونية بينهما وبين العديد من ضحاياهما تفيد نشاطهما الإجرامى)، وبمواجهتهما اعترفا بممارسة نشاطهما الإجرامي.