أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في الهرمل بلبنان في الأول من فبراير الجاري وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجراح. وناشد الأعضاء في بيانهم، جميع اللبنانيين بالحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض استقرار البلاد. وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على أهمية أن تحترم كل الأطراف اللبنانية سياسة النأي بالنفس والامتناع عن التدخل في الأزمة السورية بما يتوافق مع إعلان بعبدا. وجدد أعضاء المجلس، في بيان صحفي، تأكيد أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين. وشدد الأعضاء على الحاجة لمحاربة تلك التهديدات الناجمة عن الأعمال الإرهابية، وذلك بما يتوافق مع ميثاق الأممالمتحدة وجميع الالتزامات وفق القانون الدولي. وأعرب أعضاء المجلس عن تعازيهم لأسر الضحايا، وأعربوا عن تعاطفهم مع جرحى هذا العمل المستهجن ومع شعب وحكومة لبنان.