عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، مجموعة من شهادات رجال الأمن الخاصة باقتحام الإخوان للسجون أثناء ثورة "25 يناير". قال اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، خلال فترة تولية وزارة الداخلية، وردت لي معلومات من عدة جهات أمنية تفيد بتسلل عناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني إلى داخل الأراضي المصرية، عبر الأنفاق الحدودية على قطاع غزة، وقاموا بالاعتداء على المنشآت الأمنية واقتحام السجون، بهدف تهريب المساجين وإحداث فوضى بالبلاد، بالتنسيق مع جماعة الإخوان في مصر. وأضاف إنه ورد إليه خطاب من وزارة الخارجية بتاريخ 18 فبراير 2011، يفيد برصد عربات شرطية وحكومية مصرية ومدرعتين تابعتين للأمن المركزي المصري داخل قطاع غزة. وقال محمد عبد الباسط عبد الله، عقيد شرطة بقطاع الأمن الوطني: إن مهمته كانت استقبال الإخطارات من كل فروع جهاز أمن الدولة على مستوى الجمهورية وعرضها على رئيس الجهاز، وفي 29 يناير 2011 جاءني إخطاران من فرع الجهاز بالمنوفية، بقيام سجناء سجن وادي النطرون بإحداث حالة من الفوضى داخل السجن لإجبار الإدارة على فتح الأبواب والهروب من السجن، وفي اليوم التالي جاءني إخطار بأن مجموعات مسلحة اقتحمت السجن وهربت المساجين. وأكد محمد عبد الحميد الصباغ، الضابط بمباحث أمن الدولة سابقًا، إنه كان مشرف على سجن وادي النطرون، أثناء ثورة "25 يناير"، ويوم 29 يناير كان ذاهب لسجن 2 صحراوي، حيث قابل 34 قيادي إخواني معروفين لديه، حيث قال أحدهم له "هنمشي غضبًا عنك بكره الصبح"، وفي يوم 30 يناير جاءني إخطار بأن قوات مسلحة اشتبكت مع قوات تأمين السجن واقتحموه وهربوا السجناء. وقال خالد محمد زكي، ضابط شرطة بالمعاش، إنه كان مدير إدارة الحماية المدنية بشمال سيناء أثناء ثورة "25 يناير"، حيث وردت إليه بلاغات كثيرة من أهالي مدينتي رفح والعريش تفيد بعبور مجموعات مسلحة مستقلة سيارات الدفع الرباعي "4×4"، بالدخول للبلاد عبر الانفاق الحدودية المنتشرة على قطاع غزة، وقامت بتنفيذ هجمات ضد جميع المنشآت الحكومية والشرطية. وقال أيوب محمد عثمان "سائق": إنه في يوم 27 يناير 2011 أثناء تعطل سيارته بالكيلو 97 في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، شاهد نزول العديد من المسلحين من عربات وأتوبيسات متجهين لسجن 2 صحراوي وكان يقودهم صفوت حجازي.