حالة من السخط والغضب تجتاح أهالي قرية دفرية بعد تعرض القرية للغرق في مياه الصرف الصحي لليوم الخامس على التوالي وتحولت شوارعها لبرك ومستنقعات من المياه الملوثة المنبعث منها رائحة كريهة. ويقول سلامة الطنوبي تاجر من القرية: فوجئنا منذ عدة أيام بطفح جزئي من بلاعات مشروع خفض منسوب المياه وهو المشروع البديل للصرف الصحي ولكن سرعان ما تحولت شوارع القرية لبرك من مياه الصرف الصحي. ويضيف حامد العسيلي باحث قانوني: قمنا بالشكوى للمسئولين في الوحدة المحلية لقرية الحمراوي وكذلك مجلس المدينة وقاموا بإرسال عربة نافوري تقوم بتسليك الخطوط ولكنها لم تستطع تسليك الغرف التي تحتاج لتطهير يدوي للغرف التي تصل لأكثر من 150 غرفة. ويشير المهندس حمدي عبد الحميد، إلى إنهم لجئوا لمقاول خاص لتطهير الغرف بعد أن تقاعس المسئولين عن القيام بدورهم ولكننا فوجئنا به يطلب 100 جنيه عن كل غرفة أي أن المبلغ المطلوب 15 ألف جنيه فقمنا بجمع نحو 2000 جنيه فقط ونريد من المسئولين مساعدتنا في هذه الكارثة التي تؤثر على صحة الجميع نظرا لاختلاطها بمياه الشرب فضلا عن أنها ستؤدي لانهيار المنازل. ويؤكد عصام ريحان نجار من أهالي القرية أن المياه غمرت منزله نظرا لوجوده في أرض منخفضة وأن المنزل على وشك الانهيار نظرا لأن قديم والمسئولين لا يريدون التحرك.