للمرة السابعة خلال عام واحد فقط تتعرض قرية دفرية التابعة لمركز كفر الشيخ، لطفح المجاري بالشوارع الرئيسية بالقرية خاصة مدخل القرية وشارع مركز الشباب وفي كثير من الشوارع الفرعية بسبب وجود مشاكل في صيانة المواسير وعدم تنظيفها مما يؤهلها لدخول موسوعة جينيس للارقام القياسية.. ويقول أشرف ريحان من أبناء القرية ان هذه هي المرة السابعة خلال هذا العام التي تغرق فيها القرية وتتحول شوارعها لبرك من مياه المجاري والتي تحول الشوارع لمستنقعات التي يتغذي عليها البعوض والحشرات والتي تنتشر خلال فصل الصيف وتنقل الأمراض المعدية، مضيفاً أننا شكونا أكثر من مرة للمسئولين ولكن دون جدوي. ويضيف أحمد محمد من أبناء القرية، أننا أقمنا مشروع خفض المنسوب منذ أكثر من 10 سنوات بالجهود الذاتية وظهر فيه عيوب فنية في قياس المناسيب بالنسبة للمواسير ولم نهنأ به أكثر من عامين حتي بدأت المواسير في الطفح المستمروكلما توجهنا لمسئولي مجلس المدينة والوحدة المحلية لقرية الحمراوي رفضوا مساعدتنا معللين بأنهم لا يشرفون الا علي مشاريع الصرف الصحي فقط وليس خفض المنسوب . ويكمل محمد فهمي من شباب القرية، أن منازل القرية مهددة بالانهيار بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية تحت المنازل وأصبحنا لانشرب من مياه الواسير المنزلية خوفاً من اختلاطها بمياه المجاري ونشتري المياه من محطات التنقية، ويشير الأهالي إلي أن المياه تطفح صيفاً وشتاء والعامل الموجود للصيانة لا يكفي لصيانتها ونحتاج دائماً للنافوري، كما نحتاج لصيانة شاملة لجميع البلاعات وعددها أكثر من 250 بلاعة كما نحتاج لمد الماسورة الرئيسية في المصرف الكبير الذي تصرف فيه جميع منازل القرية والمساجد والمدارس. ويطالب أهالي القرية المحافظ المستشار محمد عزت عجوة، بزيارتها للوقوف علي حجم المعاناة خاصة أن الاطفال يلعبون في هذه المياه الملوثة مما يعرضهم للأمراض كما أن القمامة تملأ شوارع القرية وتختلط بمياه المجاري.