السفير أحمد أبوزيد: المهرجان المصري القبطي تعبير عن ثقافة وفنون مصر

أشاد السفير المصري في كندا أحمد أبو زيد، بالمهرجان المصري القبطي الذي يقام في مدينة (مسيساجا) بمقاطعة (أونتاريو) الكندية، مشيرا إلى أن المهرجان دليل على قدرة أبناء الجالية على تنظيم أنفسهم والتعبير عن ثقافة وحضارة مصر.
وقال السفير المصري - في تصريحات خاصة، اليوم الأحد، "إن المهرجان هذا العام في نسخته الثانية نجح في اكتساب المزيد من الشعبية وزاد تأثيره في منطقة (مسيساجا) وضواحي (تورونتو) التي يتواجد فيها أكبر عدد من الجالية المصرية في كندا وبالتالي فإنه دليل نجاح على قدرة الجالية المصرية على تنظيم نفسها وقدرتها على إخراج عمل رائع تعبر به عن مصر وثقافتها وحضارتها وفنونها".
وأضاف أن "المهرجان يتسق مع أهداف السفارة المصرية والتوجيهات الدائمة من وزارة الخارجية بضرورة تشجيع التواجد الثقافي المصري ودعم صورة مصر في الخارج وخاصة في كندا"، لافتا إلى ضرورة دعم السفارة لهذا النشاط، حيث تمكنت هذا العام بالتعاون مع وزارة الثقافة من إحضار الفرقة القومية للفنون الشعبية لتقدم عروضا في هذا المهرجان قبل الانتقال إلى العاصمة (أوتاوا) لتقديم عروض أخرى في متحف التاريخ الكندي.
وأكد أبو زيد أن السفارة قامت بالتنسيق بين تجمعات الجالية المصري في (تورونتو) و(أوتاوا) للإسهام في نجاح بعض فعاليات هذا المهرجان، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث خلالها تنسيق ما بين تجمعات الجالية في أكثر من مدينة في كندا، وهو الهدف الذي سعت من أجل تحقيقه السفارة، لربط الجاليات المصرية في شتى أنحاء كندا.
جدير بالذكر أن المهرجان المصري القبطي، هو أول وأكبر حدث للكنديين من أصل مصري في أمريكا الشمالية.. حيث يحضره كل عام أكثر من 10 آلاف شخص، ويقدم الحدث رحلة عبر التاريخ إلى العصر الحديث عن المجتمع القبطي المصري وتأثيره.
ويقام المهرجان في "ساحة مسيساجا للاحتفالات"، التي تتميز بوقوعها في قلب المدينة، وتعد هذه الساحة العامة الحائزة على جوائز واحدة من أكثر الأماكن تميزا في منطقة (تورونتو) الكبرى، حيث تصل طاقتها الاستيعابية إلى أكثر من 30 ألف شخص.. ومن المقرر أن يشارك في فعاليات هذا العام بجانب الفرقة القومية للفنون الشعبية، الفنان هشام عباس، وعازف الكمان عزمي مجدي.