تفقد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم السبت، متحف آثار كوم أوشيم والمنطقة المحيطة التي تضم منزل اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني، ومخازن الآثار المستخرجة من منطقة كيمان فارس بمدينة الفيوم، لمتابعة الأعمال والترويج السياحي للمحافظة، بحضور الدكتور مصطفي الوزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، ولجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب برئاسة الدكتورة جليلة عثمان وكيلة اللجنة، واللواء جمال مسعود رئيس مركز ومدينة طامية، والأستاذ سيد الشورة مدير عام منطقة آثار الفيوم. شملت الجولة تفقد متحف آثار كوم أوشيم الذي يضم 314 قطعة أثرية تمثل كافة العصور بداية من العصر الفرعوني ثم اليوناني والروماني والقبطي والإسلامي، ويشتمل المتحف علي قاعتين للعرض أحداهما تضم آثار الحياة اليومية والأخري للجانب الجنائزي علي مساحة 380م2، بجانب تفقد المنطقة المحيطة. وأشار محافظ الفيوم، إلي أن المحافظة تمتلك من المقومات السياحية والأثرية والبيئية ما يجعلها في مصاف المحافظات الأول في المجالين السياحي والأثري، ويؤهلها لأن تكون من مناطق الجذب السياحي المهمة، لافتًا إلى أن المحافظة تمتلك الكثير من المواقع الأثرية بجانب متحف كوم أوشيم مثل منطقة أم البريجات الأثرية ومدينة ماضى والدير المنحوت ووادى الحيتان وكيمان فارس وغيرها من الأماكن، فضلًا عن الأماكن السياحية ممثلة فى بحيرتي قارون والريان وقرية تونس وسواقى الهدير ووادي البطيخ وجبلي المدورة وفلوس الملائكة، مؤكدا تطوير وتأهيل ومتابعة تلك المواقع من قبل مسئولي الآثار والسياحة بالمحافظة، والعمل على ضرورة الترويج الجيد لهذه المقومات السياحية والأثرية مما يعود بالنفع على المحافظة. من جهته، أشار وزير الآثار إلى أن متابعة وتفقد المواقع الأثرية يأتي ضمن خطة العمل الميداني لتطوير وتأهيل كافة المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، والعمل على الاستغلال الأمثل لها ومتابعة عمليات الترميم التي تتم ببعض المواقع الأثرية، وتشكيل لجنة لمراجعة كافة الآثار الموجودة بالمخازن ونقلها إلي صالات العرض بمتحف كوم أوشيم مع الاهتمام بآثار الفيوم خاصة، لافتًا إلى أهمية تكثيف أعمال الترميم والمتابعة المستمرة للمواقع الأثرية من جانب المختصين، وتكثيف الإضاءة والتأمين بالمواقع الأثرية.