أدانت بعثة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الأممالمتحدة في جنيف، ما جاء بكلمة نائب حاكم مقاطعة (شينجاينج) الصينية ايركين تونيازى أمام الدورة ال41 لمجلس حقوق الإنسان، حول تبرير القمع واسع النطاق الذي تمارسه الحكومة الصينية ضد الأقليات الدينية والعرقية بالبلاد. وذكرت بيان صادر عن البعثة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن المسئول الصيني حاول تبرير القمع واسع النطاق الذي تمارسه الحكومة الصينية ضد الأقليات الدينية والعرقية.. مشيرا إلى أن ملاحظاته التي أدلى بها تمثل إحراجا للمجلس الأممي. وأعربت البعثة عن قلقها إزاء ما وصفته ب القمعية ضد (الايجور) و(الأقليات الكازاخستانية) و(القرجيزية) وغيرهم من المسلمين في شينجيانج، موضحة أن هناك حملة تشمل الاحتجاز القسري لأكثر من مليون شخص في المخيمات والتعذيب والمعاملة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة. وأشار البيان الأمريكي إلى أن ادعاءات الصين بأن معسكرات شينجيانج هي مراكز تدريب وظيفي إنسانية، أكاذيب صريحة.. لافتا إلى أن الحزب الشيوعي الصيني أبدى عداء شديدا لجميع الديانات الدينية منذ تأسيسه، ولكن حتى بهذا المعيار المنخفض فان قمع شينجيانج ينذر بالخطر. ودعت البعثة الحكومة الصينية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفًا واحترام حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية، مطالبا بوقف الجهود لإكراه أعضاء الأقليات المسلمة المقيمين في الخارج على العودة إلى الصين لمواجهة مصير غير مؤكد. وأكد البيان أن استخدام نائب حاكم شينجيانج لمجلس حقوق الإنسان كمنصة للدفاع عن سياسات (بكين) القمعية، هو أمر لا يغتفر، ويجب على المجلس تحميل الحكومات وممثليها الذين ينتهكون حقوق الإنسان مسؤولية أعمالهم إذا كانت تلك الحكومات تقدر شرعيتها ومصداقيتها على الساحة العالمية.