تستضيف مدينة أوساكا اليابانية نهاية الأسبوع الجاري قمة مجموعة العشرين بمشاركة الأرجنتين و أسترالياالبرازيلكنداالصينفرنساألمانياالهند إندونيسيا إيطاليااليابانالمكسيك، كوريا، جنوب أفريقيا، روسيا، المملكة العربية السعودية تركيا المملكة المتحدةالولاياتالمتحدةأمريكا. وأبرز المعلومات عن القمة ومشاركة مصر: يشارك قادة الدول المدعوة وممثلو المنظمات الدولية المدعوة في القمة إلى جانب قادة من مجموعة العشرين فيما تم التوجيه الدعوة لمصر للمشاركة بصفة رئاستها للاتحاد الأفريقي. تناقش القمة عدد من القضايا لتي تهم العالم أبرزها تأثير التحولات المناخية، والاستثمار في البنية التحتية والهيكلة المالية الدولية. عقد اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، بالإضافة إلى اجتماع وزراء الخارجية، وغيرها من الاجتماعات الوزارية في ثمانية مواقع مختلفة في جميع أنحاء اليابان. الحكومة اليابانية عازمة للقيام بدور قيادي قوي في دفع المناقشات نحو حل القضايا العديدة التي تواجه المجتمع الدولي الآن. تمثل فرصة مثالية للناس من جميع أنحاء العالم لرؤية تجارب الدول الناجحة ومن ضمنها اليابان والتي حققت طفرة اقتصادية كبرى على مدار العقود الماضية. تستضيف اليابان القمة في ظل التحولات السياسية بعد جلوس الإمبراطور الياباني الجديد ناروهيتو على العرش خلفا لوالده المتنحي الإمبراطور أكيهيتو تأسست مجموعة 20 عام 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات، يمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90% من الناتج العالمي الخام. تهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة هامة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة العشرين مهمة للغاية ودُعى إلى القمة بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقى حيث من المتوقع مشاركة مصرية فعالة لأنه سيمثل 50 دولة أفريقية، وسيساهم فى ايصال الصوت الأفريقى عبر هذه القمة. مشاركة أفريقيا مهمة فى هذه القمة لأن هناك سببا اقتصاديا حيث نما الوعى العالمى بشأن الدول النامية التى يكون لديها فرص كبيرة للطلب والنمو لاسيما مع جمود النمو فى الدول المتقدمة، وأفريقيا بشكل خاص مهمة للغاية لتعزيز النمو الاقتصاد العالمى. وجود مصر فى هذا المحفل العالمى تمثيلا عن أفريقيا مرحب به كما سيكون هناك بعض المناقشات الثنائية على هامش القمتين المتوقعتين بين مصر واليابان لدفع العلاقات قدما.