ارتفعت مخصصات النقد في المحافظ الاستثمارية من 4.6% إلى 5.6% في الأشهر الثلاثة الماضية، في أكبر قفزة منذ أزمة الديون الأمريكية في عام 2011، وقفزت مخصصات المستثمرين في الحيازات النقدية بمقدار 10 نقاط مئوية الشهر الماضي إلى صافي 43% منهم عززوا استثماراتهم فيها، وفقا لنتائج استبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر يونيو. وأشار إلى تراجع مخصصات المستثمرين في الأسهم العالمية بمقدار 32 نقطة مئوية إلى صافي 21% من المستثمرين خفضوا استثماراتهم في هذه الأسهم، في أدنى مستوى منذ مارس 2009 وفي ثاني أكبر هبوط سجل في شهر واحد. وأشار بيان عن "أوف أمريكا ميريل لينش" إلى أن مخصصات السندات قفزت بمقدار 12 نقطة مئوية إلى صافي 22% خفضوا استثماراتهم في السندات في أعلى مستوى منذ شهر سبتمبر 2011، وقد أدت سياسات البنوك المركزية الحذرة وهبوط توقعات التضخم وتراجع الرغبة في المخاطرة إلى انخفاض أسعار الفائدة. وأضاف:فضل المستثمرون هذا الشهر الاستثمار في القطاعات الدفاعية (شركات السلع الأساسية والمرافق العامة والسندات والحيازات النقدية) عن أنشطتهم الدورية التي شملت الاستثمار في (الأسهم والبنوك والأسهم الأوروبية وأسهم شركات التكنولوجيا، كما يرى ما نسبته 60٪ من المستثمرين الذين استطلعت آرائهم أن أسعار صرف الدولار الأمريكي مقوّمةً بأكثر من قيمته الحقيقية بزيادة 16 نقطة مئوية عن الشهر الماضي.